قالت شبكة "سى أن إن" الأمريكية أن تفوق المرشحة الرئاسية الخاسرة هيلارى كلينتون فى التصويت الشعبى فى انتخابات الرئاسة يقترب من مليونى صوت، فى الوقت الذى بدأت فيه حملتها تتلقى دعوات من خبراء وعلماء يريدون إعادة عد الأصوات فى العديد من الولايات.
وكانت كلينتون قد خسرت فى أصوات المجمع الانتخابى، ولم يكن التصويت الشعبى ليغير أى شىء فيما يتعلق بمن سيتولى السلطة فى واشنطن.
وحتى ظهر الأمس الأربعاء، كانت كلينتون تتقدم على كلينتون بحوالى 1.82 مليون قوت، وحصلت على 63.964.956 صوت، مقابل 62.139.188 لترامب، وفقا للأرقام الخاصة بالتصويت.
كانت خسارة كلينتون فى انتخابات الثامن من نوفمبر سببها أدائها السىء فى ثلاث من الولايات الصناعية وهى ميتشيجان وبنسلفانيا وويسكونسن. وفاز ترامب ببنسلفانيا وويسكونسن، بينما ظلت ميتشيجان محل سباق متقارب للغاية بينما حتى بعد أسبوعين من الانتخاب.
إلا أن مجموعة من العلماء يضغطون الآن على حملة كلينتون لتحدى نتائج الانتخابات والمطالبة بإعادة عد الأصوات، متحدثين عن حدوث مخالفات وربما قرصنة على إجمالى الأصوات. فترامب الذى انتقد يوما نظام المجمع الانتخابى باعتباره غير ديمقراطى، يشيد به الآن على اعتباره أنه عبقرى.
وقالت مجلة نيوزويك إن مجموعة من علماء الكمبيوتر والمحامين يدعون كلينتون لتحدى نتائج الانتخابات فى الولايات الثلاثة المتأرجحة، حيث فاز ترامب فى اثنتين منهما، فى حين قال أحد أعضاء المجموعة أن النتائج لم يتم اختراقها على الأرجح، إلا أنه نصح المرشحة الديمقراطية المطالبة بفحص الأدلة المادية.
وتعتقد المجموعة أنها وجدت أدلة بأن الأصوات الإجمالية فى الولايات الثلاثة، ربما تأثرت بهجوم إلكترونى، وقالوا إن المرشحة الديمقراطيات حصلت على 7% أصوات اقل فى مقاطاعات اعتمدت على تصويت الماكينات الإلكترونية بدلا من التصويت بأوراق الاقتراع أو الماسحات الضوئية.
لكن البروفيسور ألكس هالدرمان من جامعة ميتشيجان، قال أن التفسير الأكثر ترجيحا لفوز ترامب هو أن هذه الاستطلاعات كانت خاطئة بشكل منهجى، وكانت أغلب الاستطلاعات قد أشارت غلى أن كلينتون هى الأقرب للفوز بالرئاسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة