أكدت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الوزارة سوف تعيد النظر فى بعض القصص التى تحتويها المناهج الدراسية خاصة التى تحتوى على ألفاظ ووقائع تاريخية تحث على العنف والقتل، مثل قصة و"إسلاماه" للصف الثانى الثانوى فى بعض دروسها.
وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن إعادة النظر فى بعض القصص سيكون أما بالتنقيح والتعديل والتغيير، لافتا إلى أن تغيير القصة واختيار بديل لها لوضعها فى المنهج يتطلب موافقة لجنة من الوزارة واتحاد الناشرين للإجماع على قصة معينة يتم وضعها فى المناهج.
وأوضحت المصادر أن ما يتم ذكره فى القصص من وقائع يوجد بها بعض أعمال العنف والقتل هى بمثابة أحداث تاريخية لا يمكن إغفالها، موضحة نظرا للوضع الحالى وما تواجهه الدولة من إرهاب وأفكار متطرفة، قد ترى الوزارة ولجنة تعديل المناهج أنه فى حاجة ملحة إلى استبعادها لعدم التأثير على سلوكيات الطلاب داخل المدارس.
وكشفت المصادر، أن الفقرة التى وردت فى كتاب ومنهج المرحلة الثانوية فى قصة و"إسلاماه" واحتواها على مشاهد قتل بالسيف وتعذيب ستكون محل نظرا خلال الفترة المقبلة، موضحة أن نصها جاء: وأمر السلطان بأسر التتار فقتلوا جميعا وكان فيهم قائدهم "ابن جنكيز خان" فأمر به فأحضر إليه ليقتله بنفسه لكن محمــودا تقدَّمَ إلى خاله قائلاً: يا خالى إنك لا تقتل إلا جنكيز خان نفسه، أما ابنه هذا فدعه لسيفى فإنه غيْر أهل لسيفك فضحك جلال الدين ومن معه وقال: صدقت يا محمــودـ عليك به فاقتُلْه على ألا تزيد عن ثلاث ضربات، فتقدَّم محمــود حتى دنا من ابن جنكيز خان فهزَّ سيْفه هزتين، ثم ضرب به عنق الأسير ضرْبَةً أطارت رأسه، فكبر الحاضرون فرحين معجبين بقوة الأمير الصغير، والْتفَتَ إلى خاله وقال: لم أزدْ على ضربة، فقام خاله وعانقه قائلاً: بارك الله فيك يا بطل". وأوضحت المصادر، أنه سيتم استبدال هذه القصة التى تحتوى على مشاهد عنف بقصة أخرى بديلة.
وعلى الجانب الآخر، لفتت المصادر، إلى أنه سيتم إرسال استعجال للمرة الثانية إلى وزارة الخارجية ومخاطبتها مرة أخرى للحصول على كتب التاريخ والجغرافيا الخاصة بالمدرسة الأمريكية فى المعادى، لتنقيحها ومراجعتها بعد احتواها على معلومات مغلوطة وتأكيدها على انتصار إسرائيل فى حرب أكتوبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة