استيقظت، يوم الاثنين الماضى، لأجد كماً كبيراً من الاتصالات والرسائل جميعها تتساءل عن حوارى مع الأستاذ جمال مبارك، الذى سيذاع من خلال برنامجى 90 دقيقة على قناة المحور الفضائية، الكل يتساءل الكل فى حيرة وشغف، وينتظر هذا الحوار بفارغ الصبر، فهو سبق إعلامى بكل المعايير وحوار منتظر منذ ست سنوات، فتحت وسائل التواصل الاجتماعى، ووجدت أخبارا عن إجرائى الحوار بالفعل مع السيد جمال مبارك، وتؤكد أنه مسجل وليس هواء، الشىء الذى جعلنى أتشكك فى كل شىء حولى، وكنت على وشك تصديق الخبر من كثرة انتشاره.
نفيت الخبر لثلاث أسباب الأول، لأننى لم أجر الحوار بالفعل والثانى، لأننى على يقين أن الوقت الراهن غير مناسب على الإطلاق، لإجراء هذا الحوار والثالث لأننى لا أريد أن أفسح المجال أمام الوقيعة بينى وبين الأستاذ جمال، وكأننى أتاجر بعلاقتى به وبالأسرة، أخيراً ارحمونا من شائعاتكم، لأننا ندرك نواياكم وأغراضكم وأهدافكم المسمومة.. انتهى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة