فتاوى عدة أصدرها يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين، هدفها خدمة المصالح الإسرائيلية فقط دون النظر إلى المجازر التى ترتكبها دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين الأبرياء، فبدلا من إصدار فتوى ضد إسرائيل بعد حظرها رفع الأذان فى مدينة القدس المحتلة، وفرض غرامات على المساجد التى تخالف القرار، خرج القرضاوى بفتوى يحرم فيها العمليات الاستشهادية ضد إسرائيل.
وقال "القرضاوى" فى حوار أجراه مؤخرا مع سلمان العودة على قناة الحوار، إن ظروف الفلسطينيين تغيّرت ولا حاجة للعمليات الاستشهادية التى تنفذ ضد إسرائيل، لكونها غير جائزة فى الوقت الحاضر، لأن الفلسطينين على حد زعمه غير محاصرين، لافتا إلى أن هناك وسائل أخرى يمكن إتبعها، متجاهلا بذلك حصار إسرائيل لأكثر من مليون ونصف فلسطينى محاصر فى قطاع غزة، لا يجدون قوت يومهم بسبب هذا الحصار، خاصة بعد الحرب الأخيرة التى شنتها إسرائيل فى عام 2014 .
ومن جانبها اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بتصريحات القرضاوى حول إسرائيل، وأبرز موقع "المصدر" الإسرائيلى فى نسخته العربية والمقرب من الدوائر الأمنية فى إسرائيل كجهاز الأمن العام "الشاباك" والاستخبارات الإسرائيلية " الموساد"، حيث وصف الموقع الإسرائيلى القرضاوى بالعلامة الكبير.
وكان "القرضاوى" قد أباح قتل الجنود المصريين فى سلسلة من الفتاوى التى أصدرها عقب ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013، بالإضافة إلى فتواه وتحريضه بالامتناع عن التجنيد فى الجيش المصرى.
وعلى جانب أخر، أصدر "القرضاوى" فتوى أخرى يبيح فيها العمليات الإرهابية فى سوريا، إذا كان ذلك بتكليف من الجماعة وعدم القيام بهذا العمل بشكل منفرد حتى ولو سقطت جراء هذه العمليات مدنيين .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة