لليوم الثالث على التوالى استمرت الحرائق فى الغابات المحيطة بمدينة القدس المحتلة، وساعد جفاف الجو وارتفاع درجات الحرارة نسبيا إلى توسيع رقعة الحريق التى بدأت أول أمس بمستوطنة "زخرون يعقوب"، والتى أدت إلى احتراق وإخلاء عشرات المنازل، وحاولت قوات الإطفاء الإسرائيلية السيطرة على الحريق الذى شب قرب قرية هارئيل صباح اليوم فى القدس.
وأما المجتمع العربى فقد تلقى هذا الأمر بشكل غريب حيث ربط بين قرار منع الأذان فى القدس الذى اتخذته تل أبيب منذ نحو أسبوع وبين الحرائق المتواصلة فى الأرض المحتلة.
منذ بداية الحريق بدأ النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى فى الفيس بوك وتويتر التعليق على هذه الأحداث حيث أصبح "إسرائيل تحترق" الأكثر تعليقا، حيث كتب أحد نشطاء الفيس بوك على صفحته الخاصة "ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى فى خرابها" إسرائيل تحترق أشوفها متفحمة يا رب، بينما كتب آخر إسرائيل تحترق وتستنجد باليونان ربما لأنهم منعوا الأذان.
وعلق ثالث منعوا الأذان من المساجد فجاءهم الرد من السماء.. إسرائيل تحترق .. تكبير، والرابع لم يختلف كثيرا حيث قال "الله أكبر والحمد لله إسرائيل تحترق والنيران تتطاير فى الهواء.. حرائق شاسعة فى إسرائيل بعد أيام من منع الاذان.. وفرحة تعم العرب والمسلمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة