"صوت القاهرة" تأسس وحدة ترجمة من أجل تصدير تراثها بالإنجليزية والفرنسية

الجمعة، 25 نوفمبر 2016 06:00 ص
"صوت القاهرة" تأسس وحدة ترجمة من أجل تصدير تراثها بالإنجليزية والفرنسية محمد العمرى
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لاتزال شركة "صوت القاهرة" للصوتيات والمرئيات تعانى من نقص مواردها واستمرار مشاكلها، وهو الأمر الذى جعل إنتاجها المرئى والمسموع قليلا للغاية وفى تراجع مستمر، بعدما كانت الشركة هى الأكثر إنتاجا فى عالم الدراما التليفزيونية والقادرة على المنافسة بقوة، فى مواجهة شركات الإنتاج الخاصة.

من جانبه قال المخرج محمد العمرى رئيس شركة صوت القاهرة لـ"اليوم السابع"، إن هناك محاولات مستمرة للنهوض بالشركة، خاصة فى ظل قلة مواردها بل انعدامها فى الوقت الذى تحتاج فيه الشركة رواتب شهرية للآلاف من الموظفين العاملين بها، مضيفا أنه جارى حاليا تأسيس وحدة ترجمة، كى يتم ترجمة إنتاج الشركة المرئى بأكمله، بما فيه من تراث دينى وخطب الإمام الشعراوى، كى يتم بيعه لمختلف دول العالم باللغتين الإنجليزية والفرنسية، لافتا إلى أن عدد المسلمين فى العالم مليار و300 مليون، منهم 300 مليون فقط يتحدثون اللغة العربية.

وأضاف رئيس "صوت القاهرة"، أنه جارى أيضا العمل على أرشفة التراث الغنائى على طريقة الديجيتال، من أجل بيعه والتوسع فى تطويرات الديجيتال، مشيرا إلى أنه بدأ أيضا التعاقد مع شركات طيران أخرى بجانب "مصر للطيران"، والتى يتعاون معها منذ فترة طويلة، لبيع تراث "صوت القاهرة" لها، فضلا عن فتح إدارة تسويق للشركة ببلدان المغرب العربى، كى يتم تسويق إنتاجات الشركة المرئية والسموعة هناك، خاصة فى ظل عدم تواجد اى أسواق لـ"صوت القاهرة"، بهذه البلدان على مدار فترة تاريخها.

وفيما يتعلق بمسلسل "طلعت حرب"، للمؤلف محمد السيد عيد، والذى يتناول السيرة الذاتية لمؤسس الاقتصاد الوطنى، قال العمرى :"هذا المسلسل ليس سهلا، ولابد من خروجه فى أفضل شكل، ونسعى للتفاوض مع مخرج غير تقليدى يكون قادرا على تقديمه بشكل غير تقليدى، حتى لا يكون مصيره مثل باقى الأعمال الفنية التى تناولت السيرة الذاتية لقيم كبيرة، ولكنها فشلت.

وأوضح العمرى أن "صوت القاهرة" تعمل أيضا على تقديم "السيرة الهلالية" بشكل مختلف يتناسب مع العصر الجديد، وجارى التحضير له فعليا، وتم التعاقد مع المخرج عادل مكين، وإحدى شركات الإنتاج الخليجية، لتقديم العمل بنظام المنتج المشارك، وسيتم ترجمته أيضا، والعمل عليه بنظام الجرافيك، كى يخرج فى أفضل شكل، ويكون مناسبا لمرحلة التطوير التى تشهدها الساحة الدرامية والفنية بشكل عام.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة