طالبت القارئة نيفين فاروق، وزارة التربية والتعليم بتحديد مدارس بعينها لقبول أطفال صعوبات التعلم، لأنه لا يوجد مدارس حتى الآن مخصصة لذلك، رغم القرار الوزارى رقم 264 لسنة 2011 المعدل بالقرار الوزارى رقم 42 لسنة 2015 والكتاب الدورى رقم 19 لسنة 2015 والخاص بدمج الأطفال ذوى الإعاقات الطفيفة بمدارس التعليم العام"
وقالت القارئة: "ابنتى تقع تحت فئة صعوبات التعلم، وهؤلاء الأطفال يعانون أشد المعاناة فى المدارس نظرا لعدم وجود مدارس متخصصة، كل المدارس المتخصصة أسعارها خرافية وتتراوح مصاريفها من 20 إلى 30 ألف جنيه، وهذا مبلغ فوق استطاعتنا، كلى أمل ان أجد مدرسة لابنتى توافق إمكانيتها، حيث نسبة مستوى ذكاءها لا يتناسب مع المدارس العادية فتعانى مع مجتمع لا يفهم قدراتها".
وأوضحت القارئة: "منذ سنتين أصدرت وزارة التربية والتعليم قرارا بأن كل المدارس على مستوى الجمهورية مجبرة لقبولهم، لكن لم تحدد لنا المدارس التى تعمل بمعايير تعليمية محددة للأولاد، فهم يعانون من معاملة زملائهم الطبيعين، وطبعا المدرسين غير مؤهلين لتدريس هؤلاء الأطفال".
"نطالب الوزارة بوضع غرف المصادر وتحديد مدارس بعينها وتطويرها لاستقبال هؤلاء الأطفال لانهم مظلومين ومشتتين، وهم اسمهم اطفال الدمج، هؤلاء الأطفال أذكياء ويستحقون الرعاية، الوزارة أجبرت كل المدارس باستقبالهم، لكن المقابل كان الإهمال نظرا لأنهم غير مؤهلين لتدريسهم أو وضع اختبارات لهم بالنظام الأمريكى كما وضعته الوزارة فى القرار رقم 264 لسنة 2011 المعدل بالقرار الوزارى رقم 42 لسنة 2015 والكتاب الدورى رقم 19 لسنة 2015 والخاص بدمج الأطفال ذوى الإعاقات الطفيفة بمدارس التعليم العام".
