ابن الدولة يكتب: جيش مصر وفئران الإرهاب وقطر.. كل مصرى يعرف أن الشعب والجيش لا ينفصلان.. وقناة الجزيرة تمارس نوعا غير مسبوق من إعلام التحريض.. ولهذا فإن رد فعل المصريين تجاه القناة القطرية طبيعى

السبت، 26 نوفمبر 2016 09:00 ص
ابن الدولة يكتب: جيش مصر وفئران الإرهاب وقطر.. كل مصرى يعرف أن الشعب والجيش لا ينفصلان.. وقناة الجزيرة تمارس نوعا غير مسبوق من إعلام التحريض.. ولهذا فإن رد فعل المصريين تجاه القناة القطرية طبيعى ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ونحن نودع شهداءنا، ممن سقطوا فى مواجهة إرهاب غادر، نعرف قيمة قواتنا التى تخوض حربا فى مواجهة جرذان الإرهاب. ونتذكر كيف أن هؤلاء الجرذان تقف وراءهم جرذان أخرى، فى هيئة كيانات مرتزقة.
 
يحدث هذا بينما تمارس قناة الجزيرة نوعا غير مسبوق من إعلام التحريض وتمارس كل هذا الغل والحقد تجاه الجيش المصرى، وأن تخصص قناة الجزيرة كل هذه الأموال لفبركة وتزييف أفلام تتصور أنها يمكن أن تؤثر فى رأى عام هنا أو حتى فى الخارج. 
وتزول الدهشة أن تجد دولة مثل قطر تنفق المليارات لاستقدام وتدريب إرهابيين من أنحاء العالم لقتل العراقيين والسوريين والليبيين وإشاعة الفوضى.. وتدعم قطر بالمليارات ميليشيات الإرهابيين المجلوبين من أنحاء العالم، وطبيعى أن تشعر قطر بالحزن والفجيعة كلما اكتشفت أن كل هذه المليارات تذهب هباءا.
 
القناة القطرية ظلت تتراجع وتسقط ووصل بها الأمر أن بدأت الاستعانة بكومبارس، لأنها وأخواتها من قنوات الاستخبارات تفشل كل يوم فلا أحد يشاهدها ولا أحد يصدقها، وقد ظلت تنشر الأكاذيب عن سوريا والعراق يوميا طوال 5 سنوات، لكنها انكشفت كقناة لقيطة تعمل لصالح أكثر أجهزة الاستخبارات قذارة، ولم تتحقق أى مما كانت تراهن عليه، واليوم أصبحت فضائح قطر معروضة فى كل العالم ليس فقط تمويل الإرهاب، لكن أيضا لكون قناتها وقنوات الإرهاب تصف شبانها الدولة وتصف من يواجهون الإرهاب بأنهم ميليشيات، وهو ما فضحه العراقيون والسوريون.. اليوم قطر تلملم أوراقها وتحاول أن توقف نزيف المليارات التى أنفقتها من موازنة الشعب القطرى لرعاية إرهاب هو نفسه يواجه الأفول.
 
وحتى من بدوا أنهم حلفاء سوف يرمون ورقة الإرهاب ومعها قطر، ويتوقع قريبا أن يسقط حاكمها التابع، بفضائحه.
 
أما الأفلام المزيفة والكومبارسات فهم غير قادرين على إقناع أحد فهى تكشف عن مدى الحقد، الذى يكنه نظام المرتزقة فى الدوحة، تجاه جيش معروف منذ بدء التاريخ أنه جيش الشعب، وأن جماعات الإرهاب وذيولها إلى زوال لأنهم يسيرون عكس اتجاه التاريخ.
ويعرف كل مصرى من أصغر طفل إلى أكبر شيخ أن الشعب والجيش لاينفصلان، وأن مايواجهه الجيش من إرهاب الجرذان، أمر طبيعى، أما الدول التى لاتعرف قيمة لأى شىء وتراهن على أن يحميها المرتزقة، فهى دول مثل الإرهابيين تزول مع تحولات العالم التى تجرى.
 
ولهذا فإن رد الفعل من المصريين تجاه قطر وقناتها وملياراتها طبيعى، وقد التزموا معها قواعد وأصول الاختلاف حتى أصبحت القناة تعمل بعداء واضح فإن هاشتاجات مثل «الجزيرة_تحت_بيادة الجيش_المصرى»، و«العسكرية_المصرية_شرف»، أمور لايمكن أن يدركها حكام عاشوا على التآمر ولايتجاوز عمرهم عمر سيارة قديمة فى مصر.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة