توفى المواطن كمال فرج ابن مدينة زفتى محافظة الغربية داخل مستشفى جامعة الزقازيق بعد فترة صراع مع المرض، اليوم السبت بعد أن أصيب بانفجار فى البطن وخروج أحشائه بسبب إهمال طبي داخل المستشفى عقب إجرائه استئصال للاثني عشر لوجود ورم سرطانى بها وظل المريض فى غيبوبة تامة داخل غرفة العناية المركزة بالمستشفى حتى لفظ أنفاسه.
كانت" اليوم السابع" قد نشرت بتاريخ الثلاثاء 22 نوفمبر الجارى رحلة العذاب التى تعرض لها المريض منذ أن شعر بآلام حادة بالبطن ووجهه الأطباء بإجراء إشاعات لاستكشاف المرض واكتشف إصابته بورم بالإثنى عشر وتوجه لطبيب فى مدينة ميت غمر بالدقهية ويدعى مصطفى بيومى، الذى قرر أنه مصاب بسرطان الإثنى عشر ويحتاج لإجراء عملية جراحية بإحدى المستشفيات الجامعية وعندما طلبت زوجة المريض إجراء العملية بمستشفى خاص قال لها بالحرف الواحد «أنا أستاذ جامعى ومبشتغلش فى مستشفى خاص والعملية لازم تتعمل فى مستشفى جامعى لوجود الإمكانيات والعناية اللازمة» وتم تحويله لمستشفى جامعة الزقازيق بعد أن تم إنهاء إجراءات دخوله.
وقالت آية زوجة المريض: أرسلت للدكتور سمير إبراهيم رئيس قسم الجراحة بمستشفى جامعة الزقازيق وتم إنهاء الأوراق ودخل المستشفى فى 17 سبتمبر الماضى وأجريت له العملية فى اليوم الثالث منذ دخوله المستشفى، وتم إدخاله لغرفة العناية المركزة لمدة يوم، وتم إخراجه لغرفة عادية بالمستشفى لمدة 10 أيام وظل يعانى من آلام فى صدره وكان رد الأطباء «جوزك بيتدلع» وقال الطبيب قبل إجراء العملية إن الورم حميد ولكن بعد تحليل العينة تبين أن الورم خبيث.
وأضافت الزوجة: إنه بعد 10 أيام من إجراء عملية إزالة الورم أكد الأطباء أنه سيتم إجراء عملية أخرى لتنظيف الجرح وإغلاقه مرة أخرى وقاموا بعمل فتحتين جديدتين من الجنب بخلاف الفتحة الأولى بالطول الخاصة بالعملية الأولى وبعد 4 أيام طلب الأطباء إدخاله العمليات لإجراء عملية شق حنجرى لتركيب جهاز للتنفس الصناعى وبعد أسبوع دخل للعمليات لتنظيف الجرحين الجديدين اللذين تم إجراؤهما بعد العملية الأولى بحجة تنظيفهما وغلقهما مرة أخرى وفوجئنا بعد أسبوع من إجراء العملية الأخيرة بخروج جزء من الأمعاء خارج البطن ومكث 3 أيام على هذا الوضع.
واستطردت الزوجة: ثم دخل غرفة العمليات وتم إعادة الأمعاء للبطن وعمل خياطة للجرح الجديد ثم فوجئنا بطلب الأطباء بإجراء فتح جديد لوجود تورم بعد عملية إدخال الأمعاء للبطن وطلبوا إجراء عملية استكشاف وترقيع للبطن وقاموا بأخذ جلد من الفخذ الأيمن والظهر من الناحية اليمنى لغلق الجرح المفتوح ثم عمل استكشاف وتم إدخاله للمرة الخامسة للعمليات بعد عملية الترقيع وقاموا بعمل استكشاف، وأكدوا أن البطن سليمة ولا يوجد بها شىء وأن الحالة ستستقر وفى اليوم الثانى حدث انفجار فى البطن من الناحية اليمنى وخروج الأمعاء وبطنه عبارة عن أشلاء وبسؤال الأطباء قالوا «دة قضاء ربنا» وظل المريض فاقدا للوعي بالمستشفى حتى لفظ انفاسه اليوم السبت متأثرا بإصاباته.
وتباشر نيابة الزقازيق تحقيقات موسعة فى البلاغ المقدم من زوجة المتوفي ورقمه 78228 إدارى قسم ثانى الزقازيق، الذى تتهم فيه الأطباء بالإهمال الطبي والتسبب فيما حدث لزوجها.
بطن المريض بعد انفجارها وخروج االأمعاء
المريض فى حالة خطيرة داخل العناية المركزة
بطن المريض بعد انفجارها
المريض أثناء أداء العمرة
القطن داخل دورة مياة مستشفى جامعة الزقازيق
نقل النفايات الطبية على ترولي
الإهمال يضرب دورات المياه
نقل النفايات الطبية على ترولي
تلوث أرضيه العناية المركزة
تلوث جرح المريض
القمامة امام غرفة العناية المركزة
المريض يؤدي العمرة
المريض فى المسجد الحرام بالسعودية
كمال فرج
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة