والدة طفل شوه الحريق وجهه: المسئولون لم ينفذوا... by youm7
عام كامل مر على نشر قصة الطفل "عبد الرحمن" ابن محافظة الفيوم، الذى تعرض لحريق شوه وجهه وأجزاء من جسده ما جعل الأطفال يبعدون عنه وتقتله نظرات المارة فى الشوارع.
تقول والدة عبد الرحمن منذ نشر قصته فى "اليوم السابع" أكتوبر من العام الماضى، توالت الاستجابات من قلوب الخير الذين تبرعوا له بمبالغ مالية وصلت حتى الآن إلى 300 ألف جنيه ومازال لم يكتمل مبلغ علاجه، حيث أنه من المقرر أنه تجرى له عمليه بالخارج تتكلف 24 ألف يورو.
ولفتت والدة عبد الرحمن، إلى أن المسئولين تخلوا عنها حيث طرقت جميع أبواب المسئولين، ولكن بعد وعود متكررة بسفر "عبد الرحمن" للخارج لم يفى أحدهم بوعده، ولم يتبق لها الآن إلا قلوب الخير التى بدأت معها الطريق لاستكمال المبلغ وسفر ابنها للخارج.
وناشدت والدة "عبد الرحمن" قلوب الخير: "أنا مش هقولكم ساعدونى لا أنا هقولكم اعتبروا "عبد الرحمن" ابنكم واعملوا اللى تقدروا عليه معاه، وافتكروا إنى بالليل وسط دموعى وتوسلاتى إلى الله بدعى لكل انسان بيساعد ابنى ارجوكم ساعدوه".
تعود قصة عبد الرحمن فرج أحمد - 6 سنوات ونصف، إلى أنه منذ 3 سنوات أصيب بتشوهات فى وجهه ويديه وأذنيه عقب وقوع حريق بمنزلهم بمنطقة الشيخ حسن بمدينة الفيوم منذ سنتين ونصف بسبب ماس كهربائى.
وقالت والدة عبد الرحمن أنه بعد 13 عملية أجراها عبد الرحمن لم يعد الآن أمامها سوى جلسات الليزر والبلازما، كل شهر بمبلغ 800 جنيه بشكل شهرى وهو ما يفوق قدرتهم المالية، حيث إن والده يعمل بمخبز بأجر يومى 20 جنيها وهو المصدر الوحيد للدخل، كما أخبر الأطباء والدة عبد الرحمن أن هذه الجلسات لابد أن تستمر لمدة سنتين حتى تحصل على نتيجة جيدة وهو ما سيؤثر بشكل سلبى على الكلى والدماغ وأن الحل الوحيد فى إجراء جراحة تجميل خارج مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة