قبيل وفاته بأشهر قليلة علّق الزعيم الكوبى فيدل كاستررو، على طول عمره فى مؤتمر الحزب الشيوعى، الذي يقام كل خمسة أعوام، وفى ظهور نادر لكاسترو على الإعلام الكوبى الرسمى فى أبريل الماضى، قال "إنها قد تكون المرة الأخيرة، التى يتوجه بالحديث إلى كبار مسئولى الحزب الشيوعي في كوبا".
ووفقا لسى ان ان الإخبارية، قال كاسترو إنه لا يعرف كم من الوقت تبقى على حياته، بسبب تدهور صحته، وأضاف قائلاً إنه لم يتوقع الوصول إلى سن الـ 90 فعيد ميلاده فى شهر أغسطس الماضى.
وبجانبه، جلس شقيقه راؤول كاسترو، الذي أعيد ترشيحه لمنصب رئاسة الحزب الشيوعى، يتساءل الكثيرون ما إذا كانوا سيشهدون تغييراً فى هذا المؤتمر، والجواب هو لا، فقد رشح راؤول كاسترو للخمس سنوات المقبلة، وأكد أن سياسة الرقابة السياسية والاقتصادية المشددة الخاصة به وبشقيقه ستستمر.
وانتقد فيدل كاسترو زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما وسياساته بشأن كوبا تحديداً، وبالرغم من أن فيدل كاسترو لم يعد قائد لكوبا، لكن تأثير نقده مازال مسموعاً بصوت الحزب الشيوعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة