على طريقة العنوان الشهير على مواقع التواصل "شاهد ماذا حدث له؟" تناول عدد كبير من رواد السوشيال ميديا الحرائق التى اندلعت فى الأراضى الفلسطينية المحتلة خلال الأيام الماضية، وربطوا بينها وبين مشروع قانون حظر الأذان من مكبرات الصوت بالمساجد، لذا نرصد التسلسل الزمنى لما حدث.
بداية شهر نوفمبر.. خرجت تظاهرات فى باسجات زئيف بالقدس الشرقية للاحتجاج على صوت الأذان.
المتظاهرون قاموا بمحاكاة الأذان أمام مقر إقامة رئيس بلدية القدس للاعتراض على الأصوات الصادرة بالمساجد.
بعد عشرة أيام.. قدم عضو الكنيست الإسرائيلى موتى يوجيف مقترح قانون منع الأذان.
14 نوفمبر.. صادقت اللجنة الوزراية على مقترح منع الأذان عبر مكبرات الصوت تحت ذريعة تخفيف الضوضاء.
بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى قال إنه لا يستطيع أن يحصى عدد المرات التى اقترب المدنيون منه يشكون من ضوضاء الأذان .
بعض أعضاء الكنيست عارضوا تلك الخطوة واستنكروها بصفتها "معاداة للسامية".
النائب العربى أحمد الطيبى أبدى اعتراضه من خلال رفع أذان المغرب من منصة الكنيست.
نفس النهج اتخذه النائب طالب أبو عرار من خلال رفع الأذان أيضًا بدلا من إلقاء كلمته.
19 نوفمبر.. تضامنت كنائس الأراضى مع المساجد ورفعت الأذان .. والحال نفسه للأهالى من فوق أسطح منازل القدس .
24 نوفمبر.. حرائق ضخمة تندلع فى إسرائيل.. والعرب يدشنون هاشتاج "إسرائيل تحترق" .
المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلى "أوفير جندلمان" علق على الهاشتاج "الفلسطينيون يفرحون بحرائقنا".
فريق على مواقع التواصل ذهب لربط مقترح منع الآذان.. على طريقة انتقام الله .. شاهد ماذا حدث له؟
اعترض آخرون على الربط بداعى أن هناك دول آخرها هولندا أقدموا على الخطوة دون أن تحدث حرائق .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة