عرف بأدواره الشريرة التى عشقه الجميع بها فدمج بين الشر وخفة الظل واحتل مكانة خاصة بقلوب المصريين، ليردد الكبير والصغير إفيهاته الخاصة، فمن لا يتذكر " أحلى من الشرف مفيش"، المقولة الخالدة للفنان الراحل توفيق الدقن، ويوضح اليوم السابع فى الذكرى الـ28 لوفاته كيف تسبب فنه فى موت والدته.
الفنان توفيق الدقن
عندما بدأ الفنان الراحل توفيق الدقن فى صعود سلم النجومية، وعرف بأدوار الشر ردد معارفه وأهل القرية التى كان يعيش بها بصعيد مصر والمنيا تحديداً أنه أصبح شرير بالفعل ولم يكن فى مخيلتهم فى هذا الوقت أن تلك الأدوار لا تعد سوى تمثيل وجزء أصيل بالشخصية التى يلعبها الفنان الراحل.
وترددت تلك الأحاديث إلى والدة الفنان توفيق الدقن، وتناقل البعض شائعات شربه للخمر وإدمانه لها الأمر الذى أحزن والدته كثيراً ودفعها للانتقال للعيش معه فى القاهرة حيث كانت تتلقى العلاج أيضاً، وفى إحدى المرات أثناء جلوسها بجوار ابنها بسيارته الخاصة صادفهم أحد المارة الذى وصفه بالشرير السكير وبعد فترة توفت والدته وهو ما جعل الجميع يردد أنها توفت وهى غاضبة عليه، إلا أن ابنه المستشار راضى، خرج فى حوار صحفى سابق، وأكد أن جدته لم تمت وهى غاضبة على ولدها، وشرح حالة الفنان القدير لحظة وفاة والدته حيث هام على وجهه بشوارع القاهرة وأخذ يبكى غير مصدق أنها رحلت وتركته لشدة تعلقه بها.
توفيق الدقن
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة