أدان فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية العملية الإرهابية الخسيسة التي قام بها إنتحاريون متطرفون على مسجد داخل منشأة للجيش الباكستاني في معسكر غالاني شمال غرب باكستان، مما أسفر عن استشهاد جنديين ومقتل أربعة انتحاريين.
وأكد مفتي الجمهورية - في بيان له - أن هؤلاء المتطرفين لا حرمة لديهم للدماء ولا لبيوت الله، فاستحقوا الخزي في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة، وانطبق عليهم قول الله عز وجل: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ).
وأضاف فضيلته أن جماعات التطرف والإرهاب تسعى دائمًا لزعزعة أمن واستقرار البلدان عبر استهداف رجال الأمن والجيش الذين يمثلون سدًا منيعًا ضد تطرفهم وتحقيق أهدافهم الإرهابية الدنيئة، لذا وجب على الشعوب أن تقف صفًا واحدًا مع أمنها وجيشها من أجل مواجهة خطر الإرهاب.
وتوجه مفتي الجمهورية بخالص العزاء لأسر الشهداء، داعيًا الله أن ينزلهم منازل الشهداء ويلهم أهلهم الصبر والسلوان، وأن يشفي المصابين شفاءً عاجلًا لا يغادر سقمًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة