"فيون" يقترب من "الإليزية".. رئيس الوزراء السابق بعد فوزه بترشيح اليمين: اتعهد بـ"اصلاحات عميقة" فى الإقتصاد.. استطلاع: سيهزم مارين لو بان بفارق كبير.. وهولاند سيحصل على 9% لو ترشح

الإثنين، 28 نوفمبر 2016 12:16 م
"فيون" يقترب من "الإليزية".. رئيس الوزراء السابق بعد فوزه بترشيح اليمين: اتعهد بـ"اصلاحات عميقة" فى الإقتصاد.. استطلاع: سيهزم مارين لو بان بفارق كبير.. وهولاند سيحصل على 9% لو ترشح الآن جوبيه وهولاند
كتب: ريم عبد الحميد ـ أحمد علوى ـ عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حسم رئيس الوزراء الفرنسى السابق، فرنسوا فيون الانتخابات التمهيدية للرئاسة الفرنسية، ونال ترشيح معسكر اليمين والوسط بعد تغلبه على منافسه آلان جوبيه، حاصلاً على 69.5% من الأصوات مقابل 30.5%، ليصبح المرشح الأوفر حظاً لدخول الإليزية منتصف 2017، بحسب غالبية استطلاعات الرأى.
 
وفور إعلان النتائج، تعهد فيون فى الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، بإجراء إصلاحات عميقة للاقتصاد الفرنسى، قائلاً فى خطاب النصر: "اليسار هو الفشل، واليمين المتطرف هو الإفلاس، وأنا على موعد مع جميع من يفتخرون بأنهم فرنسيون"، متوجهاً بالشكر للناخبين الذين اختاروه للمرة الثانية على التوالى.
 
وتعهد فيون بتوحيد معسكره خلف مشروع يطبق إصلاحات عميقة فى فرنسا، وقال : "لا يمكن لفرنسا أن تتحمل تراجعها.. إنها تريد الحقيقة والعمل".
 
وبعد أقل من يوم من فوزه، رجحت استطلاعات الرأى فوز فيون بمقعد الرئاسة خلفاً للرئيس الحالى فرنسوا هولاند الذى تنتهى ولايته الأولى فى الأشهر الأولى من 2017.
 
وقالت إذاعة "أر تى أل" الفرنسية، إن فيون سوف يتفوق على مرشحة اليمين المتطرف مارين لو بان والتى أثير حولها الجدل مؤخراً بسبب خشية فئة كبيرة من توليها الرئاسة فى فرنسا.
 
وأوضحت الإذاعة الفرنسية أن مؤسسة "هاريس انترأكتيف" أجرت استطلاع، أوضح أن المرشح الفرنسى المحافظ فرانسوا فيون سيهزم بسهولة الزعيمة اليمينية المتطرفة مارين لوبان فى انتخابات الرئاسة الفرنسية العام المقبل.
 
ورجح الاستطلاع بناء على المصوتين عبر الإنترنت فوز فيون فى الانتخابات الحزبية، تقدمه على لوبان بنسبة 67% من الأصوات مقابل 33% للوبان، كما أظهر الاستطلاع أن الرئيس الاشتراكى فرانسوا هولاند لن يحصل فى الجولة الأولى إلا على 9% من الأصوات، كما سيحصل رئيس وزرائه مانويل فالس فى حال ترشحه بدلا منه على 9% فقط من الأصوات.
 
فى المقابل، عبر المرشح الخاسر آلان جوبية عن دعمه فيون فى الانتخابات الرئاسية 2017، وقال فى كلمة لأنصاره فور إعلان النتائج : "من أجل التهدئة والمصالحة يجب علينا إعطاء الأمل ووضع قواتنا فى خدمة الاحترام المتبادل والعدالة".
 
من جهة أخرى، شن اليمين المتطرف هجوماً استباقياً على فيون، حيث علق حزب الجبهة الوطنية على فوز رئيس الوزراء السابق قائلاً على لسان العضو البارز فى الحزب فلوريان فيليبو: "مشروع فيون مختلف تماما عن مشروعنا وهو مشروع صعب ولن يستطيع جعل غالبية الناخبين يساندونه، وان هذا سوف يصب فى مصلحة الجبهة الوطنية".
 
وأضاف: "فيون أعلن من قبل إنه بصدد إجراء إصلاحات اقتصادية تتضمن إلغاء 500 ألف وظيفة عامة وكذلك إنهاء العمل عند 35 ساعة فى الأسبوع، ورفع سن التقاعد وإلغاء الضريبة على الثروات، وهذه خطط كارثية".
 
وفى تعليق على  النتائج، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن فيون يعد "محافظاً دمثاً معروف بأنه من دق جرس الإنذار بشأن ارتفاع مستويات الدين العام فى البلاد"، مشيرة إلى أن المرشح الفائز  خرج من ظل نيكولا ساركوزى، الرئيس السابق الذى هيمن على اليمين الفرنسى لقرابة 10 سنوات بأسلوب قيادة متهور ومثير للانقسام.
 
وقالت الصحيفة فى تقرير لها الاثنين، إن الموقف الاقتصادى قد جعل الكثيرين يقارنون فيون برئيسة وزراء بريطانيا الراحلة مارجريت ثاتشر، حتى أن صحيفة ليبراسيون الفرنسية اليسارية نشرت بورتريه بالفوتو شوب لفيون بقلنسوة ثاتشر الشهيرة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة