سعى المعارضون اليساريون للرئيس البرازيلى ميشيل تامر، الاثنين، إلى التحقيق معه ومساءلته بشأن مزاعم ضغطه على وزير ثقافة سابق للموافقة على تطوير عقارى.
ومن غير المتوقع أن يحصل مسعى مساءلة الرئيس على دعم كاف لكن النائب العام البرازيلى يدرس بالفعل التحقيق فى اتهام وجهه وزير سابق يدعى مارسيلو كاليرو بأن تامر انضم إلى وزير سابق فى الضغط عليه لانتهاك قواعد حماية المواقع التاريخية والتصريح بتشييد مبنى سكنى فاخر فى مدينة سلفادور العاصمة السابقة للبلاد.
وأدت فضيحة الفساد الأخيرة التى تعصف بحكومة تامر إلى زيادة الغموض وتأخير تعافى أكبر اقتصاد بأمريكا اللاتينية من أسوأ كساد يصاب به منذ ثلاثينيات القرن العشرين.
وقدم العشرات من أعضاء الكونجرس البرازيلى من حزب العمال وحليفه الحزب الشيوعى طلبا لمكتب النائب العام للتحقيق فيما إذا كان تامر قد ضغط على كاليرو لمصلحة الوزير الآخر الذى يملك حصة فى المبنى المقرر تشييده.
واضطر فييرا ليما الوزير المسؤول عن العلاقات مع الكونجرس للاستقالة يوم الجمعة. وأصبح ليما رابع وزير برازيلى يستقيل بسبب مزاعم فساد منذ أن حل تامر محل الرئيسة اليسارية السابقة ديلما روسيف التى جرت مساءلتها هذا العام. وتعهد تامر بتطهير الحكومة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة