لم يستطع أى ممن يريد بهذا الوطن التراجع أن يكمل مخططه فهذه هى المحروسة فى كل مناحى الحياة!
مهما وصفت حجم وطعم السعادة والفرحة، بعد إعلان جائزة بن راشد للإبداع الرياضى التى حملت تكريما لأبطال مصر سارة سمير، رافعة الأثقال وهداية ملاك، أميرة التايكوندو، والحكم أحمد حلمى قورة، قاضى القوس والسهم فى عين العدو والحسود!
صدقونى مهما كان التكريم وعظيم المكافأة من الداخل، فإن للتكريم القارى والإقليمى والعالمى مذاقا مختلفا.
• يا ساده.. بداية يجب شكر الأشقاء الإماراتيين على تلك الجائزة الكبرى التى تحمل اسم الشيخ محمد بن راشد، على وصولها للعالمية، ومصداقيتها، بل إنها أصبحت محط كل الأنظار.
كل الشكر جنبا إلى جنب مع الفخر بهذه الجائزة العربية التى تدل على التقدم الرياضى وغيره بالطبع للشقيقة الإمارات.
• يا ساده.. علينا أن نظل رافعين صور كل الأبطال المصريين على الرؤوس، خاصة أن بطولاتهم تأتى فى الأوقات والتوقيتات التى يريد خلالها خفافيش الظلام إطفاء أنوار هذا الوطن!
أيضا.. علينا الاهتمام بأن يصل ما يقدمه كل بطل مصرى إلى كل طفل وناشئ.. بل كل أسرة مصرية!
لعل من ينظر فى سجل أبطال مصر يدرك فورا.. أن من رحم المعاناة يخرج أبطال رافعون علم هذا البلد.
• يا ساده.. تذكروا مع كم البطولات أبطال معركة الإرهاب، وكيف يفوزون فى كل لحظة بميداليات الشهادة والواجب.. ويفرح أهلهم.. تلك مناسبة تستحق إلقاء الضوء أيضا على جيشنا العظيم وأبطالنا فوق التقييم!
هل تعرفون أن معامل الأبطال أغلبها فى منشآت قواتنا المسلحة!
التحية واجبة.. ونقل قصص الأبطال عمل ليس وطنيا فقط، بل فرض عين!
• يا ساده.. مهما قلت لكم.. ما يقدمه الجيش المصرى.. سواء فى ملف الدفاع، أو الرياضة، أو الخدمة المجتمعية هو مدعاة لكل عزة وكرامة.. وفرحة لهذا، فإننا أمام جيش له شعب يحميه.. جيش يتحمل مسؤولية عبور هذا الوطن فى مناحٍ كثيرة للحياة!
• يا ساده.. دعونى أؤكد لحضراتكم أن عائلات الأبطال المصريين هم أولى بالتكريم من الإعلام، لأنهم يقفون خلف أولادهم رغم ضنين الإمكانات، والكل يعرف!
شكرا.. آل سمير.. أهل سارة.
شكرا.. آل ملاك.. أهل هداية.. شرفتم مصر!
شكرا.. آل قورة.. بينكم أحد قضاة الملاعب.. كان ضمن من حكموا فى الأولمبياد بالبرازيل «ريو دى جانيرو»!
• يا ساده.. هل أنتم معى فى أن هناك تقصيرا من مجالس إدارات الأندية، والكبرى أولاً بعدم رعايتها للعبة.. أو لعبتين على الأكثر من هذه الألعاب الأولمبية!
بالطبع.. سيكون، حال زيادة الاهتمام، اسم مصر متواصلا فى كل بطولة.. ليس هذا وحسب، إنما أيضا سيظل فى قوائم الجوائز الكبرى بحجم وطعم جائزة بن راشد!
• يا ساده.. أقول إن الأندية ترعى النجوم!
لكن المطلوب.. هو الإعلان عن خطط.. بالأسماء والأرقام مبكرا.. لرعاية هذا البطل وتلك البطلة وتاريخ ميداليتهما، أو المنافسة عليهما!
هذا.. هو حق الوطن.. والمواطن، لا.. للصدفة.. ثم المكافأة.
• يا ساده.. إلى أن تمتلك مجالس الإدارات الإدارة فى خلق أبطال.. ورا.. أبطال لمصر.. دعونا نشكر كل من يقدم خدمة للرياضة المصرية!
• يا ساده.. يبقى السؤال.. الذى أرى وجوب طرحه سريعا.. وهو: لماذا لا تتم دراسة إطلاق منظومة تخرج منها درجات وتقييمات لأبطال قاريين ومحليين وعالميين.. ونطلق عليها «جائزة السيسى»؟.. أظن أنه أوان مصر الجديدة.. فلا تتأخروا.. أرجوكم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة