بالفيديو.. "أهالى مثلث ماسبيرو" .. أموات ولكن أحياء بالبطاقة

الخميس، 03 نوفمبر 2016 05:31 م
بالفيديو.. "أهالى مثلث ماسبيرو" .. أموات ولكن أحياء بالبطاقة أهالى مثلث ماسبيرو
كتب حازم سعد حسب الله – أحمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
"بين أكوام التراب، يلهو طفل ويظهر على ملامحه علامات الفقر، وهو يلهو ويلعب وسط حطام منزله بمثلث ماسبيرو، انهارت معظم البيوت القديمة، التى توجد بهذه المنطقة، دون مأوى أو أى وسيلة للعيش حياة كريمة بها"
 
أبدى أهالى منطقة مثلث ماسبيرو، بحى بولاق أبو العلا، غضبهم الشديد، لاستمرار الأجهزة التنفيذية للحى بتنفيذ قرارات إزالة منازل الخطورة الداهمة، بالرغم من قرار المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء السابق، بمنع "التنكيس أو الهدم أو الإزالة" بالمنطقة بعد اعتمادها منطقة إعادة تطوير.
 
قال رجب محمد أحد سكان مثلث ماسبيرو، أنه شعر بسقوط منزله قبل سقوطه بأيام بسبب وجود تشققات بالبلاط، وأبلغ جيرانه بضرورة ترك المنزل بسبب شعوره بالسقوط، وبعد خروج الجميع من المنزل بدون عفشهم سقط المنزل دون وقع اصابات او قتلى.
 
وأكد رجب، أنه بعد سقوط المنزل لم يتحرك حى بولاق أبو العلا، إلا انه وباقى سكان العمارة ذهبوا لقسم شرطة بولاق أبو العلا وقاموا بعمل محضر حتى يثبتوا انهيار عقارهم، وبعدها قامت النيابة بإعطائهم جواب حصر لحصر التلفيات الذى حدث، وإلى الان لم يرد عليه أحد، ولا يعرف السبب.
 
فيما قالت فاطمة محمد، أحدى سكان مثلث ماسبيرو، الذين سقطت منازلهم، أن كانت تسكن فى منزلها بمثلث ماسبيرو، ولكن انهار نصف منزلها، وقالت" جم بتوع الحى،كملوه عليه وهدوه ورمونا بره، بعد ما كنا قاعدين فى الحوش قبل ما يهدوه، وقالوا تعالوا واحنا نكتبلكم العقدات دلوقتى، ولا أخدنا عقدات ولا خدنا مساكن وقاعدين فى الشارع بحاجتنا فى الشارع، بس شايلين عند الجيران الحاجة، وبقالنا بتاع 3 سنين فى الشارع".
 
وأكدت فاطمة أن البيوت نصف المنهارة لو سقطت ستصقط جميع البيوت التى بجوارها، وقالت انها قدمت فى الحى ولكن لا يوجد رد منهم.
 
فيما قالت الحاجة فوزية أحد سكان مثلث ماسبيرو،"البيوت واقعة جوة وقاعدين، هنروح فين يعنى، يدونا مساكن حلوة واحنا نروحها، يعنى هنروحوا فين، وفى واحدة بقالها 3 سنين نايمة فى الشارع، وفى واحد نضف الحوش تحته ونايم، عشان مش لاقى، والبيت وقع 3 أدوار والواد كان هيموت تحت التراب، ولسه واقع مبقالوش شهرين.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة