عماد عبد الحى الأطير يكتب: مفاتيح السعادة فى الحياة الزوجية

الخميس، 03 نوفمبر 2016 10:00 م
عماد عبد الحى الأطير يكتب: مفاتيح السعادة فى الحياة الزوجية زوجين سعداء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أيتها الزوجة أن الحب من أروع الأشياء التى منحنا إياها الله فى هذه الحياة ولكن الكثيرات عندما تصل إلى مرحلة الزواج فأنها تعتقد أن الحياة انتهت عند هذا الأمر وعليها أن تبدأ مرحلة الأمومة فتتحول من زوجة إلى أم وهنا تكمن مشكلة الخطورة وفتور العلاقة الزوجية. 
 
وحتى لا أكون ظالمًا فهناك رجال مهما فعلت لهم الزوجة فهم ينتمون إلى مدرسة الخيانة فنجد زوجات تفعل المستحيل لزوجها ولكنه يبحث عن الخيانة والغدر وقد يكون ذلك مع نساء أقل منها ولكن الشيطان زين له سوء عمله، وأيًا كان السبب فى فتور العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة فيجب عليكى أيتها الزوجة أن تفعلى تلك الأشياء حتى تستطيعين أن تسرقى قلب زوحك فهى سرقة حلال. 
 
فهناك معادلة يجب أن تؤمنى بها وهى الحب + العاطفة + الصبر + الاخلاص تساوى حياة سعيدة فى الدنيا وأجر فى الأخرة. 
 
 لذا يجب عليكى أن تقومى بتجربة تلك المفاتيح حتى تستطيعى أن تفتحى بها قلب زوجك ولا يرى فى الدنيا غيرك... 
 
مفتاح الابتسامة : ما أجمل أن يملأ وجهك إبتسامة دائمة فعندما ينظر الزوج إليكى يرى إبتسامتك وأستقبالك له بالسعادة فلماذا الوجه العبوس ؟ ولماذا التكشيرة ؟ وأنتئ تستقبليه وهو راجع من العمل فيجب أن تكون الإبتسامة نابعة من داخلك وليست مصطنعة لان ما يخرج من القلب يدخل إلى القلب. 
 
مفتاح الصمت : عندما ينفعل الزوج ويغضب ففى هذه اللحظة لا تبادلى الغضب بالغضب بل يجب عليكى الصمت والصبر لحين أن يهدأ ومن ثم يبدأ العتاب الرقيق وليكن العتاب بأسلوب يتقبله الزوج فى أن تبدئى كلامك بأنك مقدرة انفعاله ولكن يجب علينا أن نحل تلك المشكلة بهدوء فليس بالصوت العالى تحل الأمور.
 
 ففى تلك اللحظة سيراجع الزوج نفسه وربما يفعل ما تريدين فالرجل يحتاج إلى أن يشعر إنه القائد وإنه المتحكم وهو صاحب الكلمة ويرى نفسه على صوابًا دائمًا فلكى سيدتى أن تفهمى الطبيعة الذكورية حتى تستطيعين أن تتعاملى مع زوجك وتصلى إلى ما تريدين.
 
مفتاح الكلمات : فهل تعلمى أيتها الزوجة إنك عندما تقولين لزوجك حبيبى وعمرى.. الخ وغيرها من الكلمات فإنك بهذا تذوبين الجليد المتراكم على الزوج ويصل إلى مرحلة الغليان من خلال كلماتك الرقيقة ومن خلال الكلمات التى تشعره بالسعادة والرجولة. 
 
مفتاح الأنوثة والجاذبية : كونى له المرأة التى يتمنى أن يراها من خلال إظهار أنوثتك وجاذبيتك فإبتعدى عن الأمور التقليدية والروتينية فأجعلى زوجك يراكى دائمًا بصورة جديدة من خلال التجديد فى قصات الشعر وفى الملابس وفى طريقة الكلام وأن تبرزى مفاتن جمالك أمامه فكل شيئًا مباح طالما فى إطار ما شرع به الله فكونى له السكن والمتعة والسعادة، حتى يكون دائما على أشتياق لكى والى اللحظة التى تجمعكم معًا.
 
مفتاح غرفة النوم : عليكى ألا تجعلى من غرفة النوم غرفة اتهامات أو غرفة استفسارات فغرفة النوم هى غرفة الرغبات والمتعة واللحظات السعيدة فأبتعدى عن الكلام فى الماديات وفى المشاكل فعليكى أن تعيشى تلك اللحظات بكل ما فيها وأن يشعر بأنه لديكى الرغبة فى ذلك وعبرى عن مشاعرك وأحاسيسك بدون خجل
 
مفتاح بث الثقة وهيبة الاب : دائما زيدى من ثقة زوجك من خلال الاشادة به وبكفاءته فى العمل حتى يتم زرع وتنمية الثقة فى الزوج، وكذلك يجب أن يتم تربية الابناء على هيبة الأب من خلال الحرص على عدم مخاطبة الاولاد له بطريقة غير لائقة وكذلك تتحدثين دائما بصورة جيدة عن الاب أمام الابناء. 
 
مفتاح الراحة والهدوء : إجعلى من البيت واحة جميلة من الهدوء والراحة فعندما يخلد إلى النوم وفرى كل سبل الهدوء والراحة له، حتى يستطيع أن ينام فى جو هادئ بعيدًا عن ضجيج الحياة وأصوات السيارات والمعــــدات والمدراء فهذا سوف يكون له اثرًا جيد على علاقتكم. 
 
مفتاح خزانة الاسرار : يجب أن يكون كل ما يدور بينكم يكون سرًا وألا يعلم به أى شخص مهما كان لان البيوت أسرار فلا تجعلى بيتك كتابا مفتوحا لكل الناس. 
مفتاح الحفظ فى غيابه واحترام أهله: من أهم الأشياء التى تستطيعين أن تسرقين بها قلب زوجك أن تراعى الله فيه وأن تحافظى على نفسك فى غيبته وأن تكونى على صلة وعلاقة جيدة بأهله. 
 
مفتاح الحث على الصلاة : يجب أن تكونى دائما على قرب من الله وأن تجعلى زوجك هكذا فالصلاة هى عماد الدين وتنهى عن الفحشاء والمنكر فلو تم الالتزام بها سوف يكون الشخص ملتزم ولن ينظر إلى المحرمات ولكن كيف لكى أن تحثين زوجك على الصلاة بدون أسلوب مستفز أو ظهورها بأنها أوامر ؟ 
 
يأتى ذلك من خلال أن تعيدى ذكريات الزوج بالفترة التى كان هناك فيها التزام فى الصلاة، أو إخباره بأنك تريدين أن تصلى معه لكى تسمعى صوته العذب وتحبين أن تشاهدينه وهو يصلى فى هدوء وخشوع فتلك أساليب غير مباشرة لحث الزوج على الصلاة. 
 
فتلك المفاتيح قادرة على فتح أكبر أقفال العالم وليس أقفال قلوب الأزواج ومن خلالها تستطيعين أن تسرقين قلب زوجك وتحافظين عليه من السرقة فأنتى أحق به من غيرك فعليكى بهــذه المفاتيح فالرجل لن يجــد فى غيرك ما يميزها عنك فى تلك الحالة وسوف يكون لكى وحدك وتستمر الحياة. 
 
وأعلمى أن تلك الأمور سوف تحقق لكى السعادة أيضًا لأنه عندما يرى ذلك منك سوف يبذل قصارى جهــده لإرضائك ومن هنا نصل إلى نقطة التوافق ونقطة الالتقاء العاطفى وكذلك سوف يتحقق لكى الاشباع والرغبة من خلال الحب وممارسة العلاقة الحميمية بينكم فى إطار حب واشتياق وليس فى إطار روتينى.
 
 فما تفعليه أيتها الزوجة ليس فى صالح الزوج فقط بل فى مصلحتك أيضًا فالحياة بها الكثير من المتع فلماذا لا نعيشها ونتمتع بها بطريقة صحيحة طالما أن هذا كله يتم فى أطار شرعى وحلال فأسرقى قلب زوجك وتمتعى بحياتك الزوجية ولا تسمحى لغيرك بأن يدق قلب زوجك. 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة