أكد رجل الأعمال ناصف ساويرس، أن خطوة تحرير سعر صرف الدولار، هى خطوة تسهل فتح شرايين الاقتصاد، لأن وجود سعرين للعملة يصيب المصانع بحالة شلل، واعتبره خطوة مهمة جدا يجب أن تعقبها خطوات اقتصادية سريعة، ويمكن فى 3 أو 4 أشهر أن يتغير المشهد بشكل جذرى.
وذكر رجل الإعلام للإعلامية لميس الحديدى، فى برنامجها هنا العاصمة، على فضائية سى بى سى، أربع خطوات يجب أن تتخذها الدولة الآن لتسير فى الطريق الصحيح، أولها مراجعة سبل التعامل مع المستثمرين، ومواجهة البيروقراطية، ولا نلوم المسئول من عدم تمكنه من حل المشكلة دون قانون يحميه، نحتاج لتحصين المسئول الشريف، طالما لم يأخذ رشوة أو فساد، ليتمكن من أخذ القرارات دون خوف طالما لم يرتش.
الخطوة الثانية، يجب أن تحدد الدولة دورها خلال الفترة المقبلة، فالمستثمر لا يريد أن يدخل فى نشاط ستنافسه فيه الدولة، فالمستثمر هدفه الربح، ولو دخلت الدولة بهدف غير الربح فى أى مجال، لن يتمكن المستثمر من الدخول، ولن يتمكن من منافستها.
والخطوة الثالثة هى فتح مجالات لدخول استثمارات أجنبية بصورة سريعة، فعلى سبيل المثال نحن الدولة الوحيدة فى المنطقة العربية التى مازالت تملك 98% من قطاع الكهرباء، كشبكات توزيع إضافة إلى إنتاج، ولا يوجد مشكلة إن تمتلك الدولة حتى 100% من شبكات التوزيع، ولكن فى عملية إنتاج الكهرباء يجب أن تسمح الدولة بدخول مستثمرين أجانب، وممكن أن يجلب من 10 إلى 15 مليار دولار فى 6 أشهر.
أما الخطوة الرابعة، فهى مراجعة قطاع الأعمال، فلا يمكن أن يكون القطاع مملوك للدولة ويحقق العام الماضى 380 مليون جنيه أرباح، بينما صرفنا مليار جنيه على ترميم النيل هيلتون القديم، ويجب أن تبدأ الدولة فى مراقبة قطاع الأعمال، وما أهمية أن نحتفظ بملكية الماريوت وغيره، فما الأهم أن نكون شركاء فى الماريوت أو نبنى جامعة فى الصعيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة