قال الكاتب خالد منتصر، إن العنف ضد المرأة ظاهرة مصرية، والمجمتع تسيطر عليه النظرة الدونية للمرأة ومظاهر العنف المسكوت عنها تمثل ٥٠% اغتصاب حلال، والبيوت المصرية أصبحت غرفا للاغتصاب المدعوم دينيا، وأصبحت الزوجة أسيرة لدى زوجها لا تشتكى أو تعترض، وما أقوله أعتمد فيه على متابعتى لبعض الحالات فى عيادتى.
وأضاف خالد منتصر، خلال كلمته، فى ندوة "اتحدوا.. لا للعنف ضد النساء"، التى نظمتها مكتبة مصر الجديدة، بمشاركة الدكتورة نوال السعداوى، أن مجلس النواب الذى يمثل المصريين أصبحت أولوياته فى نواب يطالبون بالكشف عن عذرية الطالبات، والاغتيال المعنوى لنجيب محفوظ سواء كان من الشيخ الغزالى، أو لشخص لم يقرأ رواية لنجيب محفوظ اسمه أبو المعاطى.
وأكد "منتصر" أنه لا فارق بين أبو المعاطى وعبد العاطى، الأمر الذى جعلنا نفرط فى وجداننا بين هؤلاء الشخصين، ووجدان مصر اخترق وهابيا، حتى أننا لم نعد نستمتع بالشيخ عبد الباسط عبد الصمد، لافتا إلى أن الكتب الاكثر مبيعا فى معرض الكتاب الماضى، كان النساء أكثر من يدخلون النار، وذلك لسيطرة الأجنحة الإسلامية فى معرض الكتاب.
وأضاف خالد منتصر أن العلمانية جاءت لمصر على طبق من ذهب لكنها ضاعت، فما جاء سهلا يضيع سهلا، مشيرا إلى أن تأسيس الدولة المدنية لن تحدث الا بالتضحيات، والتى ستكون أشرس وأعنف من الماضى، خصوصا أن تطبيق العلمانية بالخارج شهدت بحور من الدماء.
وأوضح "منتصر"، أن الحرب ليست سهلة، والمثقفون يحلمون أن تقف الدولة على الحياد، وتترك من يطرح أفكاره العلمانية على الهواء، أن يعود سالما إلى بيته، وليس إلى السجن كما حدث مع إسلام البحيرى.
وأضاف خالد منتصر أن المثقف المصرى يريد أن يرى حصاد البذرة سريعا، وينتظر النتيجة بعد زرعها بيوم واحد، مشيرا إلى أن غلق قنوات دينية مثل قناة الرحمة بعد ٣٠ يونيو كان غير متوقع وهو قيمة وحراك إيجابى، وبالتالى لابد على المثقفين الاعتماد على سياسة النفس الطويل، والتى ستحرك المياه الراكدة، لافتا إلى أن الأزهر يدافع عن نسخة من الإسلام، وهى نسخة وهابية، ومن هؤلاء المشايخ عباس شومان ومحمد عمارة المحسوبين على الإخوان، والذى يكفر الآن هو سعد الهلالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة