دندراوى الهوارى

عٌمر «أغطية بالوعات المجارى» فى شوارع القاهرة.. ضعف عٌمر «قطر»!

الأربعاء، 30 نوفمبر 2016 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مصر رقم صحيح فى عٌمر البشرية وعنوان مبهر فى كل الكتب السماوية

آه، لو حكام قطر، يعملون بالمثل الرائع «كل برغوت على قد دمه»، أثناء خوضهم معارك سياسية أو فكرية، مع الدول والكيانات الكبرى، ما كان حال قطر بين أمتها العربية والإسلامية بهذا الشكل المشين.
 
قطر «البرغوت» الذى يجهل عن عمد حساب مقادير «الدم» فى جسده، ويحاول أن يناطح «الأفيال»، رغم أن لو شريان واحد من الفيل انفجر فى وجهها سيغرقها فى بركة من الدماء.. ولاية «قطر»، التابعة فعلا وقولا للولايات الأمريكية، وحكامها تميم ووالده ووالدته «البراغيت» لديهم عقدة النقص الشديد من مصر، حضاريا وثقافيا، لذلك وجدناهم يحاولون شراء التراث المصرى، من أفلام، وآثار، ومخطوطات وكتب تراثية، اعتقادا منهم إنهم بهذا الفعل الساذج يمكن لهم أن يمحوا تاريخ مصر من الذاكرة الإنسانية.. قطر التى عرضت على الإخوان تأجير الأهرامات وأبوالهول، والمعزول محمد مرسى، وافق على الفور، إن دل على شىء فإنما يدل على أن تصرفات هذه الدويلة وحكامها تتشابه إلى حد التطابق مع التصرفات الإسرائيلية، حول التاريخ والحضارة المصرية.
 
إسرائيل لديها نفس العقدة من تاريخ مصر، وتحاول جاهدة، وبشكل يومى أن تثبت أن اليهود هم الذين شيدوا هذه الحضارة، وبنوا الأهرامات ونحتوا أبوالهول والمسلات، وحفروا المقابر فى صخر الجبال، وأقاموا المعابد العملاقة، وبعد فشل كل هذه المحاولات المزعومة، قررت إسرائيل، الترويج لكذبة أحقر، مفادها أن كائنات فضائية هبطت على الأرض وبنت كل هذه الآثار الخالدة فى التراث الإنسانى. ودللوا على نظريتهم الوهمية الفنكوشية، بأنه عثر فى المريخ على أشكال شبيهة بالأهرامات وأبوالهول، وبما أن المصريين القدماء «الفراعنة» لم يصلوا للقمر، واستحالة أن يكونوا هبطوا على سطح المريخ، فإن المنطق يقول إن الكائنات الفضائية هى التى هبطت مصر وبنت الأهرامات.
 
الحضارة المصرية تمثل عقدة قاسية وموجعة، لكل من قطر وإسرائيل، لذلك تبحثان ليل نهار فى محاولات مستميتة، انتزاع هذا التراث العملاق من ذاكرة التاريخ الإنسانى المسجل باسم مصر.
 
العقدة القطرية، من مصر، مترسخة، رسوخ الجبال الشواهق، فوق الأرض، لذلك لن يرتاح لها بال يوما إلا إذا اندثرت مصر من فوق الخريطة الجغرافية، اندثار الديناصورات.. قطر تدرك أن «عٌمر» أغطية بالوعات «المجارى» فى شوارع القاهرة، أضعاف «عٌمر» ولاية قطر، وحكامها «البراغيت»، فهناك صور التقطت لأغطية بالوعات مجارى يعود تاريخها إلى عام 1957، فى حين ظهرت الولاية القطرية للدنيا 3 سبتمبر 1971. أى أن أحدث غطاء بالوعة مجارى فى القاهرة ظهرت للنور قبل ظهور الولاية القطرية بـ14 عاما، لذلك تستشعر أنها «ناقصة» وستظل «ناقصة» حتى ولو امتلكت كنوز الأرض. بينما مصر رقم صحيح وعفا فى «عمر» البشرية على كوكب الأرض، وعنوان مبهر فى كل الكتب السماوية، التوراة، والإنجيل، والقرآن. كما أن هناك ثلاثة أحاديث نبوية تتحدث عن مصر وجيشها على النحو النادى:
 
الأول: عن عمرو بن العاص، رضى الله عنه: حدثنى عمر رضى الله عنه أنَّه سمع رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، يقول: «إذا فتح الله عليكم مصر بعدى فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا، فذلك الجند خير أجناد الأرض»، فقال له أبوبكر: ولم ذلك يا رسول الله؟ قال: «لأنهم فى رباط إلى يوم القيامة»، الثانى: «إذا فتح الله عليكم مصر استوصوا بأهلها خيرًا فإنه فيها خير جند الله»، الثالث: إن جند مصر من خير أجناد الأرض لأنهم وأهلهم فى رباط إلى يوم القيامة.
 
وقالت دار الإفتاء المصرية، فى بحث لها موثق، إن الأحاديث المذكورة، صحيحة المعانى عن النبى، صلى الله عليه وآله وسلم، ولا طعن على مضامينها بوجه من الوجوه، وقد وردت بأكثر ألفاظها خطبةُ عمرو بن العاص، رضى الله عنه، وهى خطبة ثابتة مقبولة صحيحة بشواهدها، رواها أهل مصر وقبلوها، ولم يتسلط عليها بالإنكار أو التضعيف أحد يُنسَب إلى العلم فى قديم الدهر أو حديثه، ولا عبرة بمن يردُّها أو يطعن فيها فى هذه الأزمان هوًى أو جهلًا.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة