الصحف الأمريكية: الحكومة المصرية ترفع أسعار الطاقة.. مخاوف استخباراتية أمريكية من محاولات روسيا التشكيك فى نتائج الانتخابات.. والتصويت المبكر واستطلاعات الرأى تثبت استمرار تفوق هيلارى كلينتون

الجمعة، 04 نوفمبر 2016 11:36 ص
الصحف الأمريكية: الحكومة المصرية ترفع أسعار الطاقة.. مخاوف استخباراتية أمريكية من محاولات روسيا التشكيك فى نتائج الانتخابات.. والتصويت المبكر واستطلاعات الرأى تثبت استمرار تفوق هيلارى كلينتون المرشحة الديمقراطية للرئاسة الامريكية هيلارى كلينتون وبوتين
كتبت: ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف الأمريكية، الجمعة، بالإجراءات الاقتصادية التى تتخذها الحكومة المصرية لإصلاح الاقتصاد المصرى، ونقلت عن خبراء تأكيدهم ضرورة هذه الإجراءات، كما واصلت متابعة الانتخابات الأمريكية، المقرر إجراؤها الثلاثاء المقبل، حيث تشير استطلاعات الرأى إلى استمرار تفوق هيلارى كلينتون على منافسها دونالد ترامب.

 

واشنطن بوست

مخاوف استخباراتية أمريكية من محاولات روسيا التشكيك فى نتائج الانتخابات

1
 

 

قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إنه على الرغم من أن وكالات الاستخبارات الأمريكية لا ترى أن روسيا قادرة على استخدام قدرات التجسس الإلكترونى لتغيير نتائج الانتخابات الرئاسية فى الولايات المتحدة، المقررة يوم الثلاثاء المقبل، إلا أنها حذرت من أن موسكو قد تستمر فى التدخل بعد انتهاء التصويت من أجل زرع الشكوك حول شرعية النتائج، بحسب ما ذكر مسئولون أمريكيون.

 

 ورأت الصحيفة أن هذا التقييم يعكس قلقا واسعا بين وكالات الاستخبارات الأمريكية من أن الحملة المستمرة منذ أشهر من قبل روسيا لهز آليات الديمقراطية الأمريكية ربما تستمر بعد إغلاق مراكز الاقتراع فى واحد من أكثر السباقات الانتخابية استقطابا فى التاريخ الحديث، لتضخم وتوسع الاضطرابات السياسية.

 ولم يستبعد مسئولو الأمن الأمريكيون أن يحدث اضطراب برعاية روسيا فى يوم الانتخاب، ففى الأسابيع الأخيرة جمع مسئولون فى وزارة الأمن الداخلى أدلة على أن روسيا تقوم، على ما يبدو، بمسح قواعد البيانات وأنظمة التصويت على الكمبيوتر. وقال أحد المسئولين إنه لم يتضح ما إذا كانوا يحاولون بقوة الحصول عليها.

 

 وبالرغم من ذلك، فإن الطبيعة غير المركزية للتصويت فى الولايات المتحدة قد تجعل هناك صعوبة شديدة فى تخريب السباق الوطنى، وبدلا من ذلك، قال مسئولون أمريكيون إنه من المرجح أن تستخدم روسيا أدوات القرصنة لفضح أو اختلاق مؤشرات على تزوير الانتخابات، والتى تهدف إلى نزع الشرعية عن النتائج التى قال المرشح الجمهورى دونالد ترامب إنه لن يقبلها ما لم يكن فائزا.

 

وقال أدم شيف، أرفع مسئول ديمقراطى بلجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكى، إنه يعتقد أنه من الصائب القول بأن الروس لا يعتقدون أنهم يستطيعون أن يملون النتيجة، موضحا أن أجهزة الاستخبارات الروسية من المرجح أن تبحث فى كم هائل من الوثائق التى تم سرقتها وستبحث فيما يمكن أن تكشف الستار عنه.

 

نيوزويك:

التصويت المبكر واستطلاعات الرأى تثبت استمرار تفوق هيلارى


2
 

 

ذكرت مجلة نيوزويك أن المرشحة الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة بالولايات المتحدة، هيلارى كلينتون، لا تزال تتفوق على منافسها الجمهورى دونالد ترامب، بحسب ما أظهر التصويت المبكر.

 

وأوضحت المجلة أنه بالرغم من المشكلات العديدة التى تواجهها كلينتون قبل أيام قليلة من التصويت، ومنها مشكلة البريد الإلكترونى التى احتلت عناوين الأخبار، وسعى حملتها  لحشد حماس الناخبين فى الوسط الغربى، وعدم الإقبال الكبير بين الناخبين السود، إلا أن استطلاعات الرأى وأرقام التصويت المبكر فى أكثر من 10 ولايات أكدت أن كلينتون لا يزال لديها اليد العليا فى المرحلة الأخيرة، وأن ترامب فى حاجة لتغيير الديناميكيات لكى يكون هناك تحسن فى موقفه.

 

وتوصل إلى هذا مايكل ماكدونالد، أستاذ العلوم السياسية فى جامعة فلوريدا، الذى يتعقب بيانات التصويت فى كل مقاطعة وفى كل ولاية متأرجحة  طوال اليوم. وفى حين أن هناك بعض مناطق القلق لكلينتون فى البلاد، لاسيما فى الوسط الغربى، إلا أن هناك نسبة إقبال قوية بين الجماعات الديموجرافية الرئيسية فى الولايات الحاسمة، مثل كولورادو ونيفادا وفرجينيا وماين.

 

ولو حصلت كلينتون على هذه الولايات الأربعة، إلى جانب ما يسمى بالولايات الزرقاء التى تصوت بقوة لصالح الديمقراطيين، فسوف يتعين على ترامب أن يفوز فى كل ولاية رئيسية إلى جانب ولاية زرقاء، وهو ما يرى ماكدونالد أنه ليس مستحيلا. وتركز حملة ترامب على الفوز فى ولايتى ميتشيجان ووينسكونسن، وهما من ولايات "الرست بلت" التى اعتادت أن تصوت للديمقراطيين، لكن ربما تغير توجهها لتنتخب المرشح الجمهورى.

 

 بلومبرج

خبراء أجانب: الحكومة المصرية مضطرة لرفع أسعار الطاقة

3
 

قالت شبكة "بلومبرج"، الإخبارية، إن مصر مضطرة لرفع أسعار المواد البترولية، بسبب اعتمادها على استيراد احتياجاتها من الطاقة، مشيرة إلى أنها تواجه تكلفة تمثل ثقلا على ميزانية الدولة ما لم تقم برفع الدعم، لاسيما بعد قرار تعويم الجنيه.

 

وأشارت الشبكة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الجمعة، إلى أن قرار الحكومة المصرية بتعويم الجنيه يمثل خطوة نحو استقرار الاقتصاد فى ظل قلة الاحتياطى النقدى من الدولار. ووفقا لمارك بوهلوند، الخبير الاقتصادى الأمريكى، تنفق مصر نحو 10% من ناتجها الإجمالى السنوى على الدعم، الذى يشكل دعم الوقود منه نحو ثلثى هذه النسبة.

 

وقال بيل فارين رايس، الرئيس التنفيذى لدى مؤسسة وينشيستر، المعنية بتقديم الاستشارات الخاصة بسياسات النفط، إن الحكومة المصرية سوف تتحرك سريعا لتقليل دعم الطاقة، وإلا سوف تواجه فاتورة مرتفعة للغاية، فضلا عن عجز الميزانية".

 

وتحاول الحكومة المصرية إحياء الاقتصاد منذ ثورة 2011 التى أنهت 30 عاما من حكم حسنى مبارك ثم إسقاط حكومة الإخوان المسلمين، حيث تراجعت احتياطات النقد الأجنبى فى مصر بشكل كبير فى ظل التوترات السياسية المستمرة.

 

واستوردت مصر منتجات نفطية بقيمة 8.6 مليار دولار من ميزانية عام 2015-2016، وهو ما يعادل 76 مليار جنيه مصرى قبلا، غير أنه بعد تعويم الجنيه أصبح هذا المبلغ يعادل 120 مليار جنيه مصرى. وقال إحسان الحق، المحلل الكبير لدى شركة "كيه بى سى لاقتصادات الطاقة"، إنه سيكون من الصعب على الحكومة أن تتحمل التكلفة كلها بمفردها.

 

وأضاف أنه بات من اللازم على الحكومة أن تمرر بعضا من آثار التعويم إلى المستهلكين، ما يعنى رفع أسعار الطاقة. وكشفت مصادر بوزارة البترول، أنه تقرر رفع أسعار البنزين والسولار وغاز السيارات اعتبارا من  الجمعة. وتقرر رفع سعر البنزين 80 إلى 2.35 جنيه للتر من 1.6 جنيه وسعر البنزين 92 إلى 3.5 جنيه للتر من 2.6 جنيه.

 

كما سيزيد سعر السولار إلى 2.35 جنيه للتر من 1.8 جنيه، بينما سيرتفع سعر غاز السيارات إلى 1.6 جنيه للمتر المكعب من 1.1 جنيه. وتقرر رفع سعر أنبوبة البوتاجاز إلى 15 جنيها.

 

وقال تقرير بلومبرج، إن هذه القرارات سوف تخفف ما كان يشكو منه المستثمرون الدوليون باعتباره عبئا على الاقتصاد المصرى، حيث المبالغة فى سعر العملة المحلية والدعم، وتساعد فى الحصول على الموافقة النهائية على خطة إنقاذ صندوق النقد الدولى، وخلص إلى أنه بات على الحكومة الآن إدارة التداعيات الفورية، حيث يعانى المصريون من ارتفاع الأسعار.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة