"مدد يا سيدى الرفاعى مدد.. مدد يا سيدى الرفاعى مدد أقسمت عليك يا ساكن هذا المكان حية أو عقربا أو ثعبانا تجينى طائرا بأمر الرحمن تخالف تموت بإذن الحى الذى لا يموت"، بهذه العزيمة يقسم "شاذلى الرفاعى" على الثعابين لتخرج من جحورها وديعة هادئة مستسلمة وبمجرد أن تظهر رأسها يجب إعطاؤها الأمان كما أعطت الأمان لصاحب القسم الرفاعى.
فى البداية يقول "شاذلى" أنا رفاعى أتبع الطريقة الرفاعية فى الأصل من أسيوط ولى منزل بساقلتة كل يوم أركب حمارى وأسير به على حواف الترع والأماكن الممتلئة بالهيش والحشائش وبالأماكن المهجورة، وأثناء السير أقرأ القسم والعهد، وعندها يحضر الثعبان خاضعا لا حول له ولا قوة، ممتثلا للقسم، واليوم وأنا أسير على حافة الترعة بساقلتة بمنطقة العوامية وكنت أتلوا القسم إذ بكوبرا طولها يزيد عن المترين والنصف تخرج من وسط الهيش سيطرت عليها بفضل الله، والآن أقوم بوضعها داخل حاوية الثعابين تمهيدا لنقلها لمنزل الشيخ على أبو نور الدين المشوادى الذى نقوم فيه بتجميع الثعابين التى نتمكن من مسكها.
ويضيف "شاذلى" الكوبرا التى أمسكتها اليوم من النوع الخطير التى من الممكن أن تفتك بالإنسان والحيوان وتقضى عليه فى لحظات، ولو أن 10 أشخاص تجمعوا ليقضوا عليها لما تمكنوا وقضيت عليهم هى.
وأضاف عم الشاذلى "إننى أحمد الله عز وجل أن وفقنى فى القضاء والإمساك بتلك الأفعى، حفاظا على الأرواح، وإننى لا أنتظر الأجر من أحد لكن أجرى على الله عز وجل، وأنا مستعد للذهاب لأى مكان لاستخراج الثعابين من المنازل والحقول والمصانع وغيرها لوجه الله".
عم شاذلى الحاوى ممسكا بالكوبرا وآثار السم على يده
شاذلى الحاوى ممسكا بثعبان الكوبرا على حافة الترعة
شاذلى الحاوى يمسك الكوبرا من رأسها
الحاوى يتأكد من أغلاق الحاوية على الكوبرا
الحاوى يتخلص من سم الكوبرا قبل وضعها بالحاوية
الكوبرا تمسك بالحاوية الخوص وترفض الاستسلام للحاوى
الحاوى يدخل الكوبرا داخل الحاوية الخاصة بالثعابين
الحاوى يمسك برأس الكوبرا ليدخلها داخل الحاوية
الشاذلى الحاوى ينظف اثار السم من على الحاوية
الشاذلى الحاوى يغلق الحاوية على الكوبرا
