خلال تواجده بمعرض الشارقة الدولى للكتاب.. رئيس اتحاد الناشرين العرب: تعويم الجنيه يساهم فى التخطيط المستقبلى لصانعة النشر.. وسور الأزبكية آفة.. ومسئول القرصنة ببريطانيا يصرخ لتزوير أبحاث جامعتهم بمصر

السبت، 05 نوفمبر 2016 06:20 م
خلال تواجده بمعرض الشارقة الدولى للكتاب.. رئيس اتحاد الناشرين العرب: تعويم الجنيه يساهم فى التخطيط المستقبلى لصانعة النشر.. وسور الأزبكية آفة.. ومسئول القرصنة ببريطانيا يصرخ لتزوير أبحاث جامعتهم بمصر اتحاد الناشرين العرب تعويم الجنيه يساهم فى التخطيط المستقبلى لصانعة النشر
رسالة الشارقة ــ أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
1449-2290-أحمد-منصور
تواجه صناعة النشر فى مصر والوطن العربى خلال الفترة الحالية العديد من الأزمات نظرا لارتفاع سعر ورق الطباعة، إضافة إلى قلق الناشرين من حدوث زيادة أخرى نظرا لقرار تعويم الجنيه المصرى، ولهذا "اليوم السابع" قام بإجراء حوار مع الناشر محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، خلال تواجده بمعرض الشارقة الدولى للكتاب بدورته الـ35.

وقال الناشر محمد رشاد إن قرار "تعويم الجنيه" يساعد على ثبات سعر العملة، والمؤشرات الأولية هو انخفاض السعر المبالغ فيه فى السوق السوداء، كما سيساعدنا كناشرين أن نعمل ونسعر الإصدارات، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يرتفع سعر الورق، لكنه لن يقفز بسعره عما كان عليه بالسوق السوداء، فهذا القرار من الممكن أن يساهم فى التخطيط المستقبلى للصناعة نفسها.

وحول ردود أفعال عدد من المثقفين عن أن قرار تعويم الجنيه سيؤثر على صناعة النشر وسيتم ارتفاع سعر الإصدارات، وبالتالى سيجعلهم يتجهون للشراء من سور الأزبكية، أوضح رئيس اتحاد الناشرين العرب، للأسف بعض المثقفين غير قادرين على تفهم أن الدور الأساسى لسور الأزبكية لحفظ ذاكرة مصر، وأى مثقف يدخل سور الأزبكية سيرى أن جميعها كتب حديثة، و90% منها كتب مزورة، للمصريين والعرب والأجانب، فآن الأوان أن نتخلى عن فكرة أنه جزء من التراث، والمفترض أن نعمل كمثقفين وناشرين بالتعاون مع أجهزة الدولة لمحاربة هذه الآفة الخطيرة، التى تؤدى إلى انهيار صناعة النشر، إضافة لفرض عقوبات اقتصادية خارجية على الدولة.

ولفت محمد رشاد، إلى أنه خلال تواجده بمعرض فرنكفورت التقى برئيس اتحاد الناشرين البريطانيين المسئول عن القرصنة، حيث عبر الأخير عن استيائه بسبب تزوير كتب الجامعات ودور النشر العالمية فى مصر والعالم العربى، فعلينا أن نلفت إلى ذلك، مؤكدا أن صورة مصر فى صناعة النشر أصبحت سيئة للغاية.

وتابع "رشاد" أن الأجهزة الأمنية مثل جهاز مباحث المصنفات تعمل، لكن يحب أن يكون لدينا الوعى الكامل من المثقفين لتعليم الجيل المقبل بالحفاظ على الملكية الفكرية، ويتم إدراجها ضمن المناهج، حتى لا نعيش فى هذه الفوضى كثيرا.

وأكد رئيس اتحاد الكتاب العرب أن مزورى الكتب يتربحون بشكل كبير وليس لديهم أدنى مشكلة، فهو يختار أى كتاب يحقق أعلى مبيعا ليزوره، فهم لصوص وحرامية، ولن يقف الأمر عند هذا الحد بل يصدرون تلك الكتب للمعارض العربية، وعلى المثقفين التنبه لهذا الموضوع ولا أحد يبكى على سور الأزبكية، لأنه فقد السمة الأساسية له.  

وأشار الناشر محمد رشاد إلى أن الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة، والدكتور هيثم الحاج على رئيس الهيئة المصرية المصرية للكتاب قاما بإغلاق بعض أجنحة سور الأزبكية لتزويرها الكتب، خلال العام الماضى بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، وفى الدورة المقبلة اتفق أعضاء اللجنة التنفيذية باتحاد الناشرين العرب بمعرض القاهرة الدولى بمنع أى دار يتم غلقها من الاشتراك بأى معرض خلال السنوات المقبلة.

وقال "رشاد" إن صناعة النشر فى العالم العربى تهددها أمور كثيرة جدا، نظرا للأوضاع الاقتصادية التى يمر بها الوطن العربى، ولهذا يحاول الاتحاد تخفيف الأعباء على الناشر ويحافظ على حقوقه، وهذا ما تم بمؤتمر مدراء جميع المعارض بالدول العربية، بحيث يفعل توصيات المؤتمر لتخفيف العبء على الناشر العربى.

وحول مبادة "تحدى القراءة" التى تنطلق بمصر بالتعاون مع اتحاد الناشرين العرب والمصريين ودولة الإمارات، أوضح محمد رشاد، أنه عند الاتفاق على تفعيل المشروع بمصر طالب بأن يكون "الناشرين العرب" شريك أساسى بالمشروع، وبالتالى تمت الموافقة على هذا، وتم إعدادى لدليل الناشرين بالمواصفات التى يعمل عليها الناشر خلال المشروع، بالإضافة لتشجيع الطلبة والطالبات على اشتراكهم بمسابقة "تحدى القراءة"، على مستوى الوطن العربى، وذلك من خلال معارض متخصصة للطلاب بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ينظمها الاتحادات المحلية وتحت إشراف "الناشرين العرب"، وأول بكورة المعارض فى مجمع الملك فهد بالقاهرة يوم 6 نوفمبر الجارى، ثم المعرض الثانى فى الإسكندرية يوم 8 نوفمبر، ثم يليها معرض يوم 20 نوفمبر بدولة فلسطين، وبالتوازى مع كل البلدان سيكون هناك معارض بكل دولة، مضيفا أن المشروع يهدف لتشجيع وتحفيز القراءة لدى أولادنا فى الصغر، والهدف الثانى هو تدعيم صناعة النشر فى العالم العربى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة