ودع بان كى مون منصب الأمين العام للأمم المتحدة دون أن يقدم كشف حساب عن فترة رئاسته، لأن السيد "مستاء جدا" ليس لديه ما يكشفه، وليس هناك من يحاسبه أيضا..هذا الكورى الوديع سيعود لتدريس الإدارة فى جامعة هارفارد، ويترك لنا 4 مبعوثين يذكروننا بواقعنا المظلم: الأول هو ولد الشيخ أحمد الذى تقتصر مهمته على تسجيل الحاضرين فى مشاورات اليمن، و ومارتن كوبلر الذى لا يعرف إلى الآن عدد الأطراف المتصارعة فى ليبيا، بينما يقوم ستيفان دى ميستورا بعمل جيد فى إحصاء عدد القتلى يوميا فى سوريا.. وحسب ذاكرتى الضعيفة فإن الرابع هو يان كوبيش المبعوث الأممى فى العراق، وهذا الرجل مشغول بإصدار بيان كل شهرين فلا داع لإزعاجه الآن.