وصل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إلى أرض الوطن، عقب ترأسه الجولة الرابعة من الحوار بين حكماء الشرق والغرب بالعاصمة الإماراتية أبوظبى، التى أقيمت تحت عنوان: "نحو عالم متفاهم متكامل" بالتعاون مع الطائفة الأسقفية الإنجليكانية، وحضور الدكتور جاستن ويلبى، رئيس الطائفة الإنجليكانية رئيس أساقفة كنيسة كنتربيرى.
وشهدت الجولة العديد من الفعاليات أبرزها إلقاء كلمة للإمام الأكبر، وكلمة لرئيس الأساقفة جاستن ويلبى، حول دور القادة الدينيين فى بعث الأمل فى قلوب الشعوب، والتحديات التى يواجهها العالم اليوم فى الشرق والغرب، وإمكانية مساهمة لقاء حكماء الشرق والغرب فى التغلب على تلك التحديات.
كذلك شملت الجولة عقد أربع جلسات من المحادثات تضمنت موضوعات التعددية الدينية، وتجارب العيش المشترك، ودور الأديان فى تعزيز المواطنة وترسيخ المبادئ الإنسانية، والعقبات التى تواجه الحوار والتعايش والحلول الممكنة، أعقبها بيان ختامى كانت أهم توصياته التأكيد على ضرورة العمل لخلق عالم متفاهم ومتكامل من خلال بناء حوار مجتمعى إسلامى مسيحى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة