عندما نسأل الفتاة، التى انحرفت ودخلت عالم الدعارة وبيع الجسد مقابل الحصول على آلاف الجنيهات أو الدولارات، عن السبب وراء هذا السقوط القذر فإن الإجابة ببساطة أن ابن الجيران أو الحبيب المزعوم أفقدها أعز ما تملك بعد أن شربت «حاجة صفرا» وبعد أن فقدت أعز ما تملك.. هذا ما يحدث كثيرا ويتكرر ليس فقط فى الأفلام الساقطة ولكن فى الحياة أيضًا.
والحقيقة لا أعرف لماذا تذكرت حكاية فتاة الليل والحاجة الصفرا بعد أن انتهت من قراءة البيان الأهبل والعبيط للمدعو محمد البرادعى المكون من 13 بندًا، والذى يحاول فيه أن يغسل يديه من أحداث مابعد سقوط مرسى هذا البيان المملوء بالكذب والتضليل والحكايات المفبركة والتى تشبه إلى حد ما اعترافات فتيات الليل عندما يتم ضبطهن فى شبكات الدعارة، والسبب أن محمد البرادعى موظف الوكالة الدولية، الذى اعتبر يوم خروجه للمعاش فى أواخر عام 2009 كان يوم شؤم وخراب على مصر والمصريين لأنه تفرغ لتنفيذ مخطط آخر هو تفكيك مصر باعتباره آحد أدوات الإدارة الأمريكية لتنفيذ خطة حرق الوطن ونشر الفتن وإسقاط ليس نظاما فاسدا فقط، بل وإسقاط وطن من أجل إعادة ترتيب المنطقة وتقسيمها على مزاج البيت الأبيض، الذى سعى منذ أكثر من عشرين عاما إلى إسقاط مصر باعتبارها شوكة فى جنب من يحاول المساس بأمن المنطقة كلها.
إذًا علينا أن نتفق جميعا أن ظهور البرادعى هو فأل شر على مصر حتى عندما هرب خارج البلاد، تحت زعم أنه كان رافضا لفض اعتصامى رابعة والنهضة من الاحتلال الإخوانى كان مصدر شر لنا جميعا، والدليل أنه ظهر هذه الأيام ببيان غريب تشم من رائحته الاعتذار لجماعة الإخوان الإرهابية، حيث روج لأكذوبة أنه كان رافضا لما جرى فى 3 يوليو 2013 وأنا أسأل هذا البرادعى هل شربت حاجة صفرا فى هذا اليوم حتى غبت عن الوعى فى الفترة من 3 يوليو 2013 حتى 13 أغسطس من نفس العام، ثم استيقظت بعد ذلك.. غدًا نواصل كشف المستور فى هذا البيان ونعرف لماذا أصدر هذا البرادعى الكذاب بيان السقوط والعار.
عدد الردود 0
بواسطة:
ماهر
هذا البرادعى اللعين
سيدى الفاضل, هذا الملعون المدعو بردعة ليس كما تقول مثل فتاة قد أنحرفت بل هو أفجر من فاجرة وأشر من شيطان , لقد ساعد فى دمار العراق الشقيق بل وحاول ومازال يحاول تدمير موطنه الأصلى ان كان له أصل أو موطن ,و أن كان مخدرا أو مرغما عندما حضر مؤتمر عزل الأخوان ,لم وقف وسط الرجال الشرفاء حيث لا مكان لأمثاله ؟ ولماذا قبل منصب نائب رئيس الجمهورية؟ هذا الذى يتهته ويثأثأ ولا يقول جملة مفيدة,هذا التافه الذى لايجيد الكتابة ويبحث عمن يكتب له تغريدت الشؤم والنحس ليس له أى مكان أو أية قيمة ولو جن جنونه وجاء الى مصر سوف يلقاه الشعب المصرى بالقباقيب .