عبد الفتاح عبد المنعم

«البرادعى» ومؤامرة 11/11

الأحد، 06 نوفمبر 2016 11:45 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ارتبط ظهور محمد البرادعى، فى أى مناسبة بالخراب والدمار، وهو ما يجعلنى أراهن على أن البيان الأخير، الذى أصدره البرادعى، والذى يعتذر فيه لجماعة الإخوان ويحرض على النظام الحالى سيكون مرتبطا بأحداث عنف وإرهاب فى مصر، ولا أستطيع أن أفرق بين تحريض التنظيم الدولى للإخوان وتحريض البرادعى، فالإخوان يحرضون منذ عدة أسابيع لحرق مصر فى 11/11 ثم انضم إليهم البرادعى، ببيانه الأخير، والذى كشف عن سوء نواياه تجاه الدولة المصرية، والغريب أن البرادعى الذى لا يستطيع أن يكتب سوى جملة غير مفهومة فى تويتات متفرقة منذ هروبه من مصر، نجده يكتب أطول بيان فى تاريخه وهو ما يعنى أن شخصا ما كتب له بيان الخيانة لمصر والاعتذار للإخوان، وهو ما ظهر فى كل كلمة كتبها هذا البرادعى الذى يستغل الظرف السيئ الذى تمر به مصر من أزمات اقتصادية وسياسية واجتماعية وثقافية، وفى كل المجالات بعد أن دمر البرادعى وبعض مراهقى يناير مصر بما فعلوه فينا على مدى أكثر من أربع سنوات من الفوضى والإرهاب ووقف كل أشكال الإنتاج، والنتيجة انهيار فى كل شىء والارتفاع الجنونى فى الأسعار، وتسببت أفكار البرادعى أن نتحول إلى دولة مستدينة من طوب الأرض.
 
والآن يعود البرادعى ليغسل يديه من كل ما حدث، ويقدم للإخوان فروض الولاء والطاعة، معتقدا أن هناك شيئا ما سوف يحدث فى 11 نوفمبر القادم، ويستعد للعودة لمصر مرة أخرى، ليكرر نفس المشهد الممل والبايخ الذى حدث بعد يناير 2011 ويونيو 2013، أتوقع أن تزداد الجماعة شراسة، وستقوم الجماعة فى حربها مع النظام والشعب والجيش، خلال الأيام القليلة القادمة باستخدام الأسلحة النارية، لكى يسقط قتلى من جانبهم، ومن جانب الشرطة، ولإشعال فتنة لا تخدم إلا جماعة الإخوان الإرهابية، وما بين شائعة قتل واختطاف الإرهابيين، يبقى الغرض الأساسى، من كل هذه الشائعات، هو إحراج القيادة السياسية، أمام الرأى العام العالمى. أما سيناريو الإخوان فى بيع الوطن، فقد بدأ يزداد بعد اللطمة التى وجهها شعب مصر لجماعة الإخوان «الموتورة»، ورفضه المشاركة فى 11/11 القادم وهذا الرفض لم يكن الأول، حيث رفض هذا الشعب أكثر من مرة الخروج للشارع، فى أكثر من مناسبة.. ألم أقل لكم إن قوى الشر لن تترك مصر تنجز وتتقدم، اللهم احمِ مصر وجيشها، اللهم أمين.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة