باولو ونجم إسبانيا أحدث المنضمين لقائمة "عواجيز نالوا شرف الوطنية".. كوبر يستعين بهداف سموحة استعدادا لغانا.. خماسية أدوريز تقوده للاروخا.. باليرمو يصنع معجزة مع الأرجنتين.. وحسام حسن يصنع التاريخ بعد 20 عاما

الأحد، 06 نوفمبر 2016 02:05 م
باولو ونجم إسبانيا أحدث المنضمين لقائمة "عواجيز نالوا شرف الوطنية".. كوبر يستعين بهداف سموحة استعدادا لغانا.. خماسية أدوريز تقوده للاروخا.. باليرمو يصنع معجزة مع الأرجنتين.. وحسام حسن يصنع التاريخ بعد 20 عاما باولو ونجم إسبانيا أحدث المنضمين لقائمة "عواجيز نالوا شرف الوطنية"
كتب هشام البلك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحلم جميع نجوم كرة القدم حول العالم دائمًا بالانضمام لمنتخباتهم الوطنية، فأى مجد كروى لا يُقارن مطلقًا بما يحققه اللاعب مع منتخب بلاده، غير أن بعض اللاعبين لا يحظون بهذه الفرصة ويظلون يبحثون عنها وينتظرونا بصبر كبير، وقد تأتى لهم بالفعل فى وقت متأخر جدًا، أو قد تأتى بعد فترة من الغياب الطويل عن المباريات الدولية، ليصنعون مجدًا جديدًا.

آخر هؤلاء اللاعبين كان حسام باولو نجم هجوم فريق سموحة صاحب الـ33 عامًا، الذى ضمه الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطنى، لصفوف الفراعنة، استعدادا لمواجهة غانا 13 نوفمبر فى الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2018، وذلك بعد تألق اللاعب بشكل كبير منذ بداية الموسم فى الدورى الممتاز، حيث إنه سجل 6 أهداف حتى الآن فى 8 مباريات.

ويرصد "اليوم السابع" أبرز اللاعبين الذين انضموا لمنتخباتهم الوطنية بعد تقدمهم فى السن، ليكون لهم فرصة فى ترك بصمة دولية رائعة، قبل انهاء مسيراتهم الكروية.

 

حسام باولو

اللاعب الذى كان مغمورًا منذ عامين فقط تألق بشكل لافت مع فريقه السابق الداخلية وسجل 20 هدفًا فى موسم 2014 – 2015 ليتصدر ترتيب الهدافين، ولم يتوقف عند ذلك، ولكنه كرر نفس الانجاز فى الموسم التالى 2015 – 2016 وتُوج هدافًا للدورى ولكن مع سموحة هذه المرة، برصيد 17 هدفًا، وها هو يفتتح الموسم الحالى مسجلًا 6 أهداف، مما جعل كوبر يضمه لصفوف المنتخب قبل مباراة غانا الهامة، خاصة بعد المطالبات العديدة من الجماهير بتواجد باولو فى صفوف الفراعنة.

 

وكان كوبر ضم باولو من قبل لصفوف المنتخب، ولكنه لم يخض سوى مباراة واحدة فقط أمام غينيا فى اللقاء الودى الذى جمع المنتخبين فى 30 أغسطس الماضى، عندما حل كبديل لباسم مرسى لمدة 23 دقيقة فقط، وتم استبعاده بعد ذلك.

 
 
 

ارتيز إدوريز 

 
النجم الإسبانى المخضرم مهاجم أتلتيك بلباو، صاحب الـ35 عامًا انضم للمنتخب لأول مرة فى 2010 عندما كان عمره 29 عامًا، ولكنه ابتعد لمدة 6 سنوات عن اللعب الدولى، قبل أن يستدعيه فيسنتى ديل بوسكى لمباراتين وديتين أمام إيطاليا ورومانيا، حيث سجل فى شباك الطليان، وانضم بعد ذلك لتشكيل المنتخب فى يورو 2016، ولكنه عاد للانضمام للمنتخب من جديد، استعدادًا لمواجهة مقدونيا 12 نوفمبر الجارى فى تصفيات المونديال، وذلك بعد تألقه وتسجيله 5 أهداف بمفرده فى مباراة واحدة أمام جينك البلجيكى أول أمس الخميس، فى الدورى الأوروبى.
 
 
 
 

مارتن باليرمو 

 

قد يكون أبرز لاعب فى العالم اشتهر بطريقة سلبية للغاية، والمثير أنه اقتحم موسوعة جينيس للأرقام القياسية بسبب هذه الواقعة، وذلك عندما أهدر 3 ركلات جزاء فى مباراة واحدة مع المنتخب الأرجنتينى أمام كولومبيا، فى كوبا أمريكا 1999، الأمر الذى جعله يبتعد تمامًا عن المباريات الدولية، ولكنه عاد مرة أخرى تحت قيادة دييجو مارادونا ليخوض التصفيات المؤهلة لمونديال 2010، ويسجل هدفًا قاتلًا فى مرمى بيرو فى الدقيقة 93 ليخطف الفوز للتانجو بهدفين لهدف، وهو ما جعل مارادونا يعلق وقتها قائلًا: "معجزة جديدة للقديس باليرمو".

 
 
 

ولعب باليرمو مع التانجو فى مونديال 2010 وكان عمره وقتها 37 عامًا، لتكون أول مشاركة مونديالية له، والمثير أنه سجل هدفًا فى الدقيقة 89 بمرمى اليونان عندما حل كبديل فى المباراة الأخيرة بدور المجموعات، ليكون أول وآخر هدف له فى المونديال، كما أنه أصبح أكبر لاعب فى تاريخ الأرجنتين يسجل هدفًا فى كأس العالم، والطريف أن مارادونا احتفل بطريقة جنونية بعد الهدف، وكأنه يرد على من انتقدوا اختياره لمهاجم بوكا جونيورز العجوز.

 
 
 

حسام حسن 

 
أسطورة الكرة المصرية والهداف التاريخى للمنتخب الوطنى بـ69 هدفاً، كان أحد النجوم العائدين للمنتخب وهو فى سن كبيرة، وذلك عندما ضمه حسن شحاتة لتشكيل الفراعنة فى كأس الأمم الإفريقية عام 2006، فى قرار مفاجئ للجميع، نظراً لأنه كان يبلغ وقتها 38 عاماً، ولكنه تألق فى المباريات الثلاث التى لعبها، حيث سجل هدفاً فى مرمى الكونغو بدور الـ8، وصنع هدفاً أمام كوت ديفوار فى مرحلة المجموعات، قبل أن يحمل بنفسه كأس البطولة، بعد 20 عاماً من الفوز بها لأول مرة فى 1986، ليكون بذلك أول لاعب يفوز ببطولتين دوليتين بينهما 20 عاماً. 
 
 
 
 
 
 

روجيه ميلا 

 
أسطورة المنتخب الكاميرونى وأفضل لاعب إفريقى خلال 50 عاماً، كان قد اعتزل العب الدولى، ولكنه تلقى مكالمة من الرئيس الكاميرونى بول بيا، طالبه خلالها بالعدول عن قراره، والعودة للمنتخب، وبالفعل، قاد ميلا الأسود لتحقيق مجد كبير فى مونديال 1990، بالتأهل لربع النهائى، كأول منتخب إفريقى يحقق هذا الإنجاز، وكان عمره وقتها 38 عاماً، ولكن المثير أنه عاد للعب مع المنتخب من جديد فى مونديال 1994 بعمر 42 عاماً، ونجح فى تسجيل هدفاً بمرمى روسيا، ليكون أكبر لاعب فى تاريخ كأس العالم يهز الشباك. 
 
 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة