زاهى حواس يطالب بإخضاع المتحف المصرى بالتحرير لقرار مجلس الوزراء بتعيين مجلس أمناء خاص.. ويؤكد: "مبنعرفش نغير لمبة محروقة" بالشهور بسبب الروتين.. ويجب تعيين أمناء متاحف أجانب لأن المصريين غير مؤهلين

الأحد، 06 نوفمبر 2016 12:16 م
زاهى حواس يطالب بإخضاع المتحف المصرى بالتحرير لقرار مجلس الوزراء بتعيين مجلس أمناء خاص.. ويؤكد: "مبنعرفش نغير لمبة محروقة" بالشهور بسبب الروتين..  ويجب تعيين أمناء متاحف أجانب لأن المصريين غير مؤهلين زاهى حواس والمتحف المصرى بالتحرير ووزارة الثقافة
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور زاهى حواس وزير الآثار، الأسبق وعالم الآثار الكبير أن هناك لمبات فى المتحف المصرى فى التحرير تحرق ولا يستطيع مدير المتحف تغييرها بسبب الروتين وإمضاء الأمين العام والوزير ورئيس قطاع التموين ورئيس قطاع المتاحف، وتظل اللمبات محروقة ومظلمة بالشهور بسبب هذا الروتين.

 

وأوضح حواس فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن المتحف المصرى بالتحرير يتعرض لروتين كارثى يؤثر سلبا على مستقبل هذا المتحف المهم والكبير والذى لا يوجد له مثيل فى العالم، بسبب هذا الروتين القاتل.

 

وطالب حواس أن يخضع المتحف المصرى فى التحرير لقرار مجلس الوزراء بأن يكون هيئة مستقلة مثله مثل المتحف الكبير ومتحف الحضارة لأن هذا المتحف لا يقل أهمية عن هذه المتاحف التى تعد متاحف متفردة على مستوى العالم كله ولا يوجد لها مثيل.

 

وعن قرار مجلس الوزراء بتعين مجلس أمناء لمتحفى الحضارة والكبير أوضح حواس أن هذا مطلب كثيرين من الأثريين، موضحا أن هذا المجلس سوف يخضع مباشرة لوزارة الآثار، وليس مجلس الوزراء لكن سيكون لهذه المتاحف مجلس أمناء مستقل يستطيع اتخاذ القرارات المناسبة لصالح المتاحف دون انتظار الروتين.

 

كما طالب حواس بتعيين أمناء متاحف أجانب لكل من متحفى الحضارة والمتحف المصرى الكبير، موضحا أن مصر ليس لديها أثريين مؤهلين لأمانة المتاحف، فيمكن أن نستعين بأجانب على أن يكون مدراء هذه المتاحف من المصريين، موضحا أن البديل الوحيد عن تعيين أجانب هو إرسال أثريين مصريين لأخذ دورات فى أمانة المتاحف والتعلم من الخبراء الأجانب ثم تعيينهم فى المتاحف المصرية.

من ناحية أخرى قال حواس أن مصر تضغط بكل السبل الممكنة لاسترداد آثارها من الخارج، موضحا أننا بالفعل استطعنا عودة أكثر من ستة آلاف قطعة أثرية من عدد من الدول وأننا نتابع أكثر من 103 مزادات عالمية يبيع الآثار المصرية، وأنه على مصر طلب سن قانون من المحكمة الدولية بأن أى قطعة آثار مصرية فى أى مكان فى العالم ليس لدى مالكها أوراق تثبت أحقيته فيها أو الطريقة التى خرجت بها من مصر فهى من حق مصر ويحب عودتها إلى بلدها، موضحا أن هناك طرق أخرى يجب أن تستخدم كالرأى العام العالمى الذى يهتز لذا يجب على مصر الاستمرار فى المطالبة بآثارها وإثارة الرأى العام ضد أى دولة تتاجر بها.

وأضاف حواس أن هناك وسيلة أخرى وهى الضغط بتلاميذ المدارس والمواطنين عن طريق دعوتهم بعدم زيارة أى متحف أو معرض يقوم ببيع الآثار المصرية وتوضيح أن هذه المتاحف تسرق أثارنا وتتاجر بها، مؤكدا أن هذه الإجراءات تؤثر جدا فى الغرب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة