قال محمد أبو المجد ابن الفنان التشكيلى الراحل محمود أبو المجد، إن والده كان يعيش مثل المتصوفة لا يهتم بأكل أو شراب، لكنه كان يحرص على إنتاج عمل فنى مميز.
وأوضح "محمد"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن والده محمود أبو المجد كان يرسم لوحة وعلى ظهرها لوحة فنية ثانية، مثلما كان يقدم الفنان الكبير عبد الهادى، مضيفا أن كل لوحة يقدمها الفنان تعد نتاج حالته النفسية.
وأشار "محمد" إلى أن والده من أفضل الفنانين الذين أنجبتهم مصر، مضيفا أن أعماله الفنية كانت تعبر عن الرقى والذوق فى تناوله حدث معين.
ولفت "محمد" إلى أن من أفضل أعمال والده "أبو المجد" لوحة المسجد الأقصى التى تصف الواقع الذى تعيش دولة فلسطين آنذاك، إضافة إلى هذا قدم لوحة تعبر عن الخطر الحقيقى الذى يواجه فلسطين، إذ رسم نسر يخطف إنسان، وشخص فى حالة الصنم لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم، وغيرها من الرموز المختلفة.
وأضاف "محمد" أن من أفضل القضايا التى تناولها "لوحة الثورة"، وأيضا أعمال الترانيم إذ أنه فى آواخر حياته تصوف دينياً وقدم رسومات عن الحروف القرآنية.
وأكد "محمد"، أن معظم أعمال والده تتواجد فى أوروبا وكندا وأستراليا يقتنيها بعض الأشخاص، مضيفا أن والده كان لا يرغب فى بيع لوحاته الفنية لأنه كان يعتبرها ممتلكته الخاصة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة