اعتبر برلمانيون وسياسيون دعوات جماعة الإخوان للتظاهر المقبل "11/11" انتحار حقيقى لجماعة الإخوان، مؤكدين أن الجمعه المقبل هو شهادة وفاة جماعة الإخوان.
وأشاروا إلى أن دعوات التظاهر يوم 11/11 لن تلق قبولًا إلا من أعداد محدودة للغاية، مؤكدين أن جماعة الإخوان تسعى بشتى الطرق استغلال قرارات الإصلاح الاقتصادى من أجل تهييج الشارع المصرى.
وفى البداية، أكد النائب محمد الشهاوى، عضو مجلس النواب، أن جماعة الإخوان الإرهابية قررت الانتحار بدعوتها المرفوضة لأحداث فوضى وأعمال إرهابية وإجرامية يوم الجمعة المقبل مؤكدًا أن هذه الدعوة مرفوضة من الرأى العام المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية.
وقال "الشهاوى" إن العالم كله سوف يتأكد ويشهد أن جميع المصريين كانوا على حق عندما قرروا التخلص من حكم دولة المرشد، وأن المصريين نجحوا بفضل انحياز قواتهم المسلحة الباسلة لهم فى تخليص منطقة الشرق الأوسط بأسرها من هذه الجماعة الإرهابية التى لا وطن ولا دين لها، مؤكدًا أن الاستقرار السياسي الذى تشهده مصر حاليًا بعد اكتمال جميع مؤسساتها لن يسمح الشعب المصرى العظيم لأى جهة أو جماعة أن تحدث أى فوضى أو أعمال تخريبية فى مصر.
فيما قال النائب محمد الشهاوى، إن جماعة الإخوان الإرهابية لم يعد لها أى وجود فى مصر وسوف يثبت يوم 11/11 أن هذه الجماعة انتهت، مؤكدًا أنه لا تصالح مع هذه الجماعة الإرهابية التى تلوثت أياديها بالدماء، لأن القرار فى يد الشعب المصرى وليس فى يد أى مؤسسة فى مصر والشعب المصرى يرفض وبشكل قاطع أى تصالح مع هذه الجماعة الإرهابية التى كانت تريد تمزيق وتقسيم وإسقاط مصر.
وأكد النائب الشهاوى أن الشعب المصرى العظيم هو الذى قرر وبأغلبية كاسحة فى ثورة ٣٠ يونيو عام ٢٠١٣ إنهاء حكم دولة المرشد، ولذا أصبحت معركة الجماعة الإرهابية مع الشعب الذي يرفض ويكره هذه الجماعية الإرهابية بل يطالبون بالقصاص منها بعد الجرائم الارهابية التى قامت بها ضد القوات المسلحة الباسلة وأجهزة الشرطة الوطنية.
من جانبه، قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية، ومدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية: "جماعة الإخوان وراء دعوات التظاهر يوم 11/11، ولن يتجاوب مع هذه التظاهرات مواطنين كثر ولن أشارك فيها، ولكنى سوف أذهب إلى ميدان التحرير من أجل الإطلاع على ما سيحدث فقط لا غير".
وأضاف "إبراهيم" فى تصريحات خاصة: "لا أتوقع نزول مواطنين فى هذا اليوم، وسوف يتجاوب مع هذه الدعوات أعداد محدودة للغاية".
بدوره، قال طارق البشبيشى، القيادى المنشق لـ"اليوم السابع" إن التنظيم يعتمد على استغلال المعاناة الاقتصادية لتحريض الناس ضد الدولة خلال هذا اليوم.
وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن هناك محاولات من الإخوان لدفع المواطنين للخروج فى مظاهرات غير سلمية تصعب السيطرة عليها فى محاولة لإسقاط الدولة لتعود الإخوان مرة أخرى يتحكمون فى المشهد السياسى.
وكان المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أصدر بيانا قال فيه إن جميع دعوات جماعة الإخوان الإرهابية، وكل من يساند هذه الجماعة المارقة وتنظيمها الإرهابى الدولى، لإحداث فوضى فى مصر يوم 11 من الشهر الجارى سيكون مصيرها الفشل.
وأضاف "عامر" فى بيان أمس الأحد: "مصر أصبحت دولة مؤسسات بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معانٍ"، مؤكدا أن الشعب المصرى العظيم بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية، يقف خلف قائده الرئيس عبد الفتاح السيسى وخلف قواته المسلحة الباسلة وأجهزة الشرطة الوطنية والقضاء المصرى الشامخ وجميع مؤسسات الدولة الأخرى".
وأشار "عامر" إلى أن العالم كله أصبح يعى جيدًا الدور الرائد والمحورى والريادى، الذى تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية، مضيفًا: "الشعب المصرى الذى قام بثورتين وأنهى حكم دولة المرشد لن يسمح أبدا لأى جماعة أو تنظيم إرهابى أن يحدث أى ضرر بمصر ومؤسساتها".
وأعرب المهندس محمد فرج عامر عن ثقته الكاملة فى شباب مصر وقدرته على مساندة جهود الدولة ومواجهة جميع التحديات والمشكلات والمؤامرات التى تواجه مصر بعد نجاح المؤتمر الوطنى الأول الذى انعقد مؤخرا فى مدينة شرم الشيخ المصرية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى".
وقال إن شباب مصر بعد دعم وتأييد وتشجيع وانحياز الرئيس السيسى لهم سوف تكون لديه القدرة على تحمل المسئوليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية".
وأكد رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب أنه لن يبنى مصر سوى المصريين وفى مقدمتهم الشباب المصرى الواعد ولن ينقذ مصر من أزماتها سوى التزام الجميع بالعمل والإنتاج وإقامة المشروعات الإنتاجية والاستثمارية فى مختلف المجالات وفى جميع أنحاء البلاد، مطالبا الحكومة بالاستمرار والعمل الجاد وتشجيع القطاع الخاص ورجال الأعمال والمستثمرين وتملك الشباب المصرى للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر من أجل الحد من أزمة البطالة بعد تفشى هذه الظاهرة الخطيرة بين شباب الخريجين.
وأكد أن لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان لن يهدأ لها بال، حتى تنفذ الحكومة جميع القرارات والتوصيات، التى أصدرها المؤتمر الوطنى الأول للشباب، مضيفًا: "جماعة الإخوان الإرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة وسيعرف العالم كله من خلال وأد الشعب المصرى العظيم لجميع مؤامرات جماعة الإخوان الإرهابية يوم الجمعة المقبل أن هذه الجماعة ماتت فى مصر ولن تعود أبدا وأن أى دولة أو جهة تتحدث عن المصالحة مع من تلوثت أياديهم بالدماء سوف يعلن الشعب المصرى رفضه وبشكل قاطع لهذا الكلام فالقرار ليس فى يد أى جهة أو مؤسسة فى مصر أو الرئيس اليسيسى نفسه وإنما فى يد الشعب المصرى وحده لأنه هو صاحب القرار وهو السيد والحكم وعلى العالم أن يتدخل وبسرعة للقضاء على التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة