وقال وزير البترول، إنه لم يذهب إلى إيران، مؤكدا للصحفيين فى مؤتمر أبوظبى النفطى: "لن نذهب لإيران".
وأشار وزير البترول، فى تصريحات له، إلى أن شركة أرامكو السعودية أوقفت مد مصر بشحنات المواد البترولية إلى حين إشعار آخر.
ومن جانبه، قال حمدى عبد العزيز المتحدث الرسمى باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، إن أرامكو أبلغت الهيئة العامة للبترول فى نهاية سبتمبر الماضى، بعدم إمدادها بالشحنات البترولية دون ذكر أسباب وبناء عليه لم ترسل شحنات أكتوبر ونوفمبر.
وأشار المتحدث الرسمى فى تصريحات خاصة لـ"ليوم السابع"، إلى أن قطاع البترول لم يتلق أى إخطارات من شركة أرامكو منذ تلك الفترة.
وكانت شائعات نشرتها "رويترز"، أمس أشارت إلى توجه وزير البترول المصرى طارق الملا إلى إيران أمس الأحد فى محاولة لإبرام اتفاقيات نفطية جديدة بعد تعليق السعودية اتفاقاتها النفطية مع القاهرة الشهر الماضى، ونسبتها لمصادر مقربة من وفده بمطار القاهرة.
ووقعت مصر تعاقدها مع أرامكو السعودية فى 1 أبريل 2016 لتوريد منتجات بترولية خلال 5 سنوات، وتضمن الاتفاق توريد 700 ألف طن من البنزين والسولار والمازوت شهريًا ولا يشمل البوتاجاز، وتشمل الشحنات 400 ألف طن سولار و200 ألف طن بنزين و100 ألف طن مازوت شهريًا.
يتيح الاتفاق لمصر عدم التقييد بتوريد الـ700 ألف طن المتفق عليها شهريًا ويمكن الاستيراد حسب حاجة السوق، ويتضمن أن يتم السداد على 15 سنة مع فترة سماح 3 سنوات على أن يدفع الصندوق السعودى للتنمية مقابل المواد البترولية لشركة أرامكو بشكل فورى، ثم يستعيدها من مصر على أقساط.
وتسلمت مصر، آخر شحنة فى سبتمبر الماضى وتوقفت فى أكتوبر دون ذكر أسباب، وطرحت مصر مناقصات عالمية لشراء المنتجات من السوق العالمى.
من جهة أخرى، نفت مصادر دبلوماسية إيرانية ما تداولته وكالات عالمية، بشأن زيارة وزير البترول طارق الملا إلى طهران لإبرام اتفاقيات نفطية جديدة بعد تعليق السعودية اتفاقاتها النفطية مع القاهرة الشهر الماضى.
