وربح رأس المال السوقى للبورصة، خلال آخر جلستين، 58.5 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 475،774 مليار جنيه، وحقق المؤشر الرئيسى أعلى مستوى سعرى منذ مارس 2015 ليتخطى حاجز 9800 نقطة ويغلق عند مستوى 9852 نقطة، فيما حققت عدد من المؤشرات أعلى مستوى سعرى لها فى تاريخها، مثل سهم البنك التجارى الدولى وهيرميس.
وعلق أدهم جمال الدين، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة كايرو كابيتال للأوراق المالية، قائلا، "إن المؤشر الرئيسى أغلق عند أداء سلبى خلال جلسة الخميس ما يشير إلى احتمالات استكمال عمليات جني الأرباح، ولكن جاءت جلستا أمس واليوم بصورة مغايرة تماماً، حيث تمكن المؤشر من تجاوز القمة المحققة خلال جلسة الخميس الماضى عند 9230 نقطة، واستمر المؤشر يتداول فى المنطقة الخضراء حتى نهاية تداولات جلسة اليوم، مصحوباً بأحجام تداولات اقتربت من 1.5 مليار بدعم من مشتريات الأجانب خلال جلسة أمس".
وأضاف جمال الدين، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن قرار تحرير سعر الصرف، يعزز من زيادة الاستثمارات الأجنبية، وهو ما اتضح من تفوق عمليات شراء الأجانب.
من جانبه أكد المحلل المالى إيهاب سعيد، أن القرار التاريخى للبنك المركزى بتحرير سعر الصرف لأول مرة فى تاريخ مصر منح قبلة الحياة للاستثمار فى مصر، لأنه يمنح للمستثمرين الأجانب حرية تحويل أرباحها للخارج، متوقعاً أن يساهم القرار فى ضخ الأجانب استثمارات بمليار دولار، سواء من أفراد أو مؤسسات، والدليل على ذلك أن حجم شراء الأجانب وصل إلى 230 مليون جنيه، رغم أن أمس، الأحد، عطلة بالدول الأجنبية.
وأضاف "سعيد"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن حرية تحويل الأرباح للخارج ليس فقط هو المحفز للمستثمرين الأجانب، ولكن أيضاً خفض قيمة الجنيه، ومن ثم تخفيض قيمة الأسهم مقارنة بالدولار، وهو ما يساهم فى ضخ المزيد من الاستثمارات، كما أن مد تأجيل ضريبة الأرباح الرأسمالية عامل ثالث وراء ارتفاع البورصة.
وتوقع إيهاب سعيد استمرار ارتفاع البورصة المصرية خلال الأسبوع الجارى، وتخطى المؤشر الرئيسى حاجز الـ1000 نقطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة