ذكر موقع هيسبرس المغرب أن الجمعية الفرنكو-مغربية لحقوق الإنسان دخلت على خط القضية، من خلال متابعتها لما وصفته بـ"الشق الغامض" من قضية اعتقال المطرب المغربى سعد لمجرد، مؤكدة توصلها ببعض المؤشرات والحقائق.
وأوضحت الجمعية المغربية-الفرنسية أنها توصلت إلى بعض المؤشرات التى تؤكد سقوط لمجرد فى فخ نصب له من طرف بعض الجهات، التى رفضت الكشف عن هويتها فى الوقت الراهن، مكتفية بالإشارة إلى أنها تعلم جيدا هوية الأشخاص المعنيين وعلاقتهم بسعد لمجرد.
وقال يوسف الإدريسى، الكاتب العام للجمعية، إنه "بعد متابعتنا للقضية قمنا باستنتاجات تبين بعد ذلك أنها حقائق تفيد بوقوف أطراف وراء الفخ الذى وقع فيه وسنكشف عن الأمر فى الوقت المناسب"، نافيا أن يكون الأمر تدخلا فى مجرى التحقيق الذى تجريه العدالة الفرنسية، مضيفا: "لمجرد مسؤول عن كل ما يجرى له الآن والتحقيق سيثبت كل شيء ونحن لا نبعد عليه هذه المسئولية بل هناك شق غير مفهوم ومؤشرات توحى بأن الأمر يتعلق بفخ".
الجمعية المغربية-الفرنسية التى سبق أن أكدت فى تصريح سابق لهيسبرس، أن الأخبار المتداولة بشأن عثور المحققين على "كبسولة" كوكايين فى غرفة المجرد لا أساس لها من الصحة، معتمدة فى ذلك على تقرير الشرطة الفرنسية، رفض رئيسها الكشف عن مسار البحث الذى انخرطت فيه، مكتفيا بطرح بعض الأسئلة وواعدا بتقديم الإجابات عنها فى مقبل الأيام عبر تقديم دلائل ثابتة.
وأشار الإدريسى، الذى كان حاضرا أمس الأول فى المحكمة لحظة اجتماع محاميى لمجرد مع قاضى التحقيق، إلى عدة تساؤلات مرتبطة بالشخص أو الأشخاص الذين قاموا بالتقاط الصورة الأولى لحظة اعتقال المجرد أمام فندق إقامته، مشددا على أن الصورة الملتقطة كانت واضحة وتم التقاطها بعناية ومن زاوية جيدة، لا يمكن الوقوف والتوقف بها عادة.
وأضاف: "من الصعب بمكان الحصول على مكان لركن السيارة فى "الشانزليزيه " ووقت النهار وأمام فندق فخم "وتابع"حتى إن تمكنت من ركنها فسرعان ما سيتم إبعادها من طرف السلطات المعنية لأنك أمام أفخم فنادق باريس".
الحقائق التى ستظهر فى حينها كشف الكاتب العام لـ"AFMDH" عن عزمه طرحها على محامى سعد لمجرد "من أجل النظر وتعميق البحث فيها أكثر"، مضيفا أنه تمكن من الحديث مع إبراهيم الراشيدى، محامى لمجرد وسيلتقى به الأسبوع المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة