ضمن أولى فعاليات الموسم الثقافى له نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات - فرع دبى - أمسية تأبينية لمسيرة الأديب الراحل فاروق شوشة، بمكتبة دبى العامة بالطوار، بحضور الدكتور أمجد الجوهرى الملحق الثقافى المصرى بالإمارات، وأحمد العسم نائب رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارت، والدكتور منصور الشامسى الأمين العام لاتحاد كتاب وأدباء الإمارت، والهنوف محمد المسئول الثقافى للاتحاد رئيس الهيئة الإدارية لفرع دبى.
واستضافت الأمسية كلا من الكاتب والناقد الدكتور هيثم يحيى الخواجة، والشاعرة ساجدة الموسوى، والكاتبة والإعلامية حورية عبيدة، ليتحدثوا عن مسيرة الأديب الراحل فاروق شوشة وأدار اللقاء الإعلامى عبدالعليم حريص.
وبدأت الأمسية بكلمة ترحيبية للهنوف محمد أكد خلالها دور حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ورئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فى إقامة هذه الأمسية، لكاتب عربى يسكن فى عقل ووجدان كل عربى، وأكد الدكتور أمجد الجوهرى فى كلمته أهمية دور المثقف بشكل عام فى تأثيره على المجتمع وضرب مثلاً بدور الراحل فاروق شوشة فى هذا المجال وتأثيره على العديد من الأجيال ليس فى مصر فقط وإنما على مستوى الدول العربية وأن تأبينه من قبل اتحاد كتاب وأدباء الإمارات دليل على قيمتة كمثقف عربى أثرى المكتبة العربية بالكثير من الدراسات والأشعار التى ستظل مادة لتعليم الأجيال القادمة.
واستهلت الشاعرة ساجدة الموسوى الأمسية بقصيدة رثاء للأديب الراحل قالت فى مطلعها:
رحلتَ كنهرٍ من مسكٍ
غيّر مجراه إلى الجنة
مذ قيل رحلت
تلجلج دمعى
لكنى وأنا أدريك تعانى
مثل جميع الأحرار عذاب الأمة
وتلى ذلك كلمة للدكتور هيثم الخواجة تناول فيها جوانب متعددة من شخصية الراحل، مستشهداً على ذلك بأبيات من شعر شوشة.
كما استكملت الإعلامية حورية عبيدة هذه الإضاءات حول شخصية الراحل موضحة جوانب من سيرته الذاتية، وقد تخلل الأمسية نصوص متعددة للراحل ألقتها الشاعرة ساجدة الموسوى مثل: يقول الدم العربى وكل هذا الجمال كيف يطاق.
وقد ضمت الأمسية كوكبة من المثقفين العرب، وأعضاء الاتحاد وأعقب الأمسية جولة فى معرض مقام على هامش الأمسية مهداة من مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبى ضم نصوصاً وتوقيعات خطية للأديب الراحل فاروق شوشة.
وبدوره أكد أحمد العسم، نائب رئيس مجلس اتحاد أدباء وكتاب الإمارات، أن فرع دبى، حينما يستهل موسمه الثقافى بأمسية عن مسيرة الراحل فاروق شوشة، بهذا التنظيم وهذا الإعداد، لهو خير دليل على مكانة هذا المبدع الذى أثرى المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات وساهم بشكل فاعل فى النهوض والارتقاء بذائقة لغتنا الأمّ، كما يعتبر ذلك تعبيراً ضمنياً عما تحمله دولة الإمارات وخاصة إمارة دبى من محبة وتقدير لهذه القامة العربية الكبيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة