وصف هشام النجار، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، اتصالات جماعة الإخوان بمحمد البرادعى رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، بتحالف الشيطان الرجيم.
وقال "النجار" فى تصريحات خاصة :"هذا بمثابة حلف الشيطان الرجيم بين الإسلام السياسى والبرادعى والغرب، وهو ذاته الحلف، الذي دمر سوريا بالتزاوج الحرام بين إخوان سوريا وبعض النخب المرتزقة من صف المعارضة، الذين يقيمون في فنادق تركيا وعواصم الغرب، بينما سوريا يتم هدمها وتعبث بها وفيها كل جيوش وأجهزة استخبارات العالم".
وتابع "النجار":"هذا المصير يسعى البرادعى والإخوان والغرب حاليا تكراره في مصر بارتداء قميص المظلومية وانتهاك الحريات وحقوق الانسان، متسائلا كيف أصبح البرادعى الآن وطنيا ومناضلا في عين الإخوان والإسلام السياسى، وهم من كانوا يهتفون فى مظاهراتهم ضده ويتهمونه بالعمالة للغرب؟ وكيف صار الإخوان اليوم على حق وتيار يوثق به في نظر البرادعى، وقد اتهمهم قبل ذلك بالكذب والخديعة والتلون وسرقة ثورة يناير؟ كيف اجتمع الغريمان الآن؟.
وتابع قائلا :" الاجابة أن الغرب جمعهم ليعضد أحدهما الآخر ضد ما يعتبرونه عدو مشترك وهو الجيش المصري والشعب المصري ومؤسسات الدولة المصرية المدنية والعسكرية، يجتمعون ضد ولإعاقة خروج مصر وعبورها المرحلة الحرجة نحو الاستقرار السياسى والاقتصادى وتحقيق القوة الذاتية واستقلال الإرادة، وهو ما لا يتمنى البرادعى ولا الإخوان تحققه، لأنه ضد مصالحهما المتعلقة بالغرب ومصالحه وأجندته واستراتيجيته فى المنطقة العربية.
وكانت مصادر من داخل جماعة الإخوان كشفت عن وجود اتصالات تتم، بين جماعة الإخوان ومحمد البرادعى رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق، من أجل التحريض ضد الدولة المصرية فى المحاكم الدولية، وذلك قبل أيام من دعوات التظاهر 11/11.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة