لكل جيل أستاذ ومثلما يحكى تاريخ الكرة المصرية عن حسين حجازى ومختار التتش وعبد الكريم صقر وصالح سليم وحسن شحاتة محمود الخطيب وفاروق جعفر طاهر أبو زيد، فإن محمد أبو تريكة نجم الأهلى ومنتخب مصر السابق يستحق أن يكون أستاذ جيله بلا منازع لاسيما بعد أن استحوذ على القلوب وتربع على عرش الإنجازات والبطولات وحجز لنفسه موقعاً لاينسى فى ذاكرة الكرة المصرية والعربية والإفريقية.
ويحتفل اليوم الاثنين ماجيكو الكرة المصرية بعيد ميلاده رقم 38، ورغم أن أبو تريكة كان يعمل فى مصنع للطوب بناهيا فى الإجازات الصيفية لمساعدة والده فى مواجهة أعباء الحياة إلا أنه كان متفوقًا فى الدراسة لاسيما فى المرحلة الابتدائية والاعدادية، بينما شهدت دراسته فى المرحلة الثانوية تراجعًا طفيفًا، حيث تغيب عن المدرسة لفترات طويلة لارتباطه بمواعيد المعسكرات مع منتخب الشباب، لكن تمكن من الحصول على مجموع 80% وكانت نتيجة التنسيق التحاقه بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، ولكنه قام بتحويل أوراقه لكلية الآداب قسم التاريخ بجامعة القاهرة.
تريكة علم بحصوله على ليسانس الآداب بعد أن قضى ليلة صعبة فى انتظار النتيجة وتوجه فى الليلة السابقة للجامعة بغية لعب الكرة مع بعض زملائه لإضاعة الوقت الطويل فى الانتظار، وبعد الانتهاء من اللعب نام داخل السيارة حتى الصباح وظهرت النتيجة وتأكد من نجاحه أولا ثم عرف نتيجة زميلته التى أصبحت زوجته فيما بعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة