فى سابقة غريبة، وإصرار يفتح المجال للشك وطرح العديد من أسئلة الاستفهام، تصر وكالة رويترز للأنباء على نشر معلومة مفادها عقد وزير البترول المصرى لقاء من نظيره الإيرانى فى طهران، للاتفاق على استيراد القاهرة لمواد بترولية بديلة للكمية التى أوقفتها شركة أرامكو السعودية لأجل غير مسمى.
الوكالة العالمية تحدثت اليوم عن لقاء جمع الوزيرين، وتبين عدم صحة روايتها، بعدما كشف وزير البترول المصرى عن تواجده فى أبوظبى، لحضور المعرض الدولى"أديبك" 2016، بالتزامن مع ذلك، نفت الخارجية الإيرانية بشكل قاطع أى لقاء جمع بين وزيرها ونظيره المصرى.
طهران: لم نتلق طلب مصرى بزيارة وزير النفط
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمى، إن طهران لم تتلق أى طلب دبلوماسى لزيارة وزير النفط المصرى إلى إيران.
وأكد قاسمى فى مؤتمره الصحفى الأسبوعى، اليوم الإثنين: "إننا لم نحصل على أية معلومات فى شأن زيارة وزير النفط المصرى إلى إيران عبر القنوات الدبلوماسية الرسمية، ولم نتلق أى طلب حول هذه الزيارة ونعتبر هذه الاخبار بأنها تكهنات إعلامية".
"رويترز" تستقبل نفى المصدرين بالتأكيد على المعلومة المنفية
فى الوقت الذى تتحدث "رويترز" دائما عن تأكيد المعلومة من مصدرين مختلفين، واجهت اليوم أزمة صحفية بعدما نفى المصدرين المعلومة التى نشرتها الوكالة، غير أن رويترز عادت ونقلت المعلومة ذاتها،التى سبق أن أطلقتها بالأمس، بعد أن تداولتها مواقع إخبارية ووكالات أنباء إيرانية محلية غير رسمية، ولكن بشكل لقاء مزمع وليس لقاء تم بالفعل كما نشرت صباح اليوم الإثنين، ما يفتح الباب لمزيد من التساؤلات عن إصرار الوكالة على نشر معلومة نفاها مصدريها، وهل تتصور الوكالة ومن وراءها أنها بمثل هذه الأخبار يمكن أن تثير أزمة بين مصر والسعودية؟
الإصرار الذى تعاملت به الوكالة مع المعلومة المنفية يفتح المجال لطرح سؤال آخر مفاده، لماذى اختارت "رويترز" طهران تحديدا لنشر معلومة عن تقارب مصرى إيرانى؟، وهل تمتلك الوكالة العالمية شجاعة الاعتذار بعدما نفى المصدران ما نشرته؟
سوابق رويترز فى صنع الأزمات بمصر
لم تكن الواقعة التى ذكرناها اليوم هى الأولى للوكالة العالمية، بل سبق وأن نشرت تقريرا مطولا حول مكالمة مزعومة مع رئيس مباحث قسم الأزبكية، زعمت فيه أن الضابط اعترف باحتجاز الإيطالى جوليو ريجينى، وهو ما تبين كذبه، وعليه خضع مراسلها فى القاهرة للتحقيق، وقدمت ضده العديد من البلاغات.
السقطة الكبيرة لـ"رويترز" كانت عبارة عن تقرير مطول عنونته بـ«حملة على المعارضة فى مصر تطيح بأسماء بارزة فى عالم القضاء»، تحدثت فيه الوكالة عن حملات للنظام المصرى ضد المعارضة، متجاهلة حقيقة ان مسمى ما كان يحدث وقتها هو خضوع قضاة عملوا بالسياسة لتحقيقات ادبية وليست جنائية، وهو ما لم يعكسه العنوان الذى استخدمته الوكالة
عدد الردود 0
بواسطة:
اسامة
بلاغ
ارجو تقديم بلاغ ضد الوكالة
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد علي
الذهاب لإيران أو غيرها ليس تهمة حتى ننفيها.. فكل دول الخليج لها سفارات بطهران
مصر قطعت العلاقات من السبعينات حتى الآن بالرغم من وجود علاقات دبلوماسية مع جميع الدول الخليجية .. نحن دولة مستقلة ولنا مطلق الحرية في الذهاب إلى ما نريد.
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى
هناك تأمر ضد مصر من ياهو و جوجل و رويترز
دائما يظهروا الجوانب السلبية و الأصياد فى الماء العكر
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
وكاله رويترز معروفه بموظفينها الاخوانجيه والنكسجيه
معظم تقاريرها عن مصر مغلوطه ومسيسه وياما خرفت ! ولا يوجد جريده او وكاله فى العالم بدون أهداف ! مثلا حاليا CNN اسمها Clinton News Network من كثره محابتها لكلينتون
عدد الردود 0
بواسطة:
دينا عفيفي
وكالة قذرة واسطة وكوسة وفساد
أنا كنت شغالة فيها محررة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
سؤال ساذج جدا، لأن انجلترا هى عدو مصر الأول وراس الحربة فى الحرب الماسونية على مصر
انجلترا لا تخفى كم العداء والكره لمصر، والدول الاستعمارية القديمة كانت فاكره انها ستعود الى مستعمراتها القديمه !!! انجلترا معقل الماسونية، العقل المدبر لكل المؤامرات، انجلترا المجرمه طول عمرها فى عداء مع مصر منذ ريتشارد قلب السد وصلاح الدين الايوبى، مرورا بجمال عبد الناصر وانتونى ايدن بعد 70 سنة احتلال لمصر، انجلترا من زرعت لنا اسرائيل، انجلترا من اسست جماعة الاخوان ارهابية وترعاها حتى اليوم وكل قيادتها ومكاتبها واموالها فى لندن !!! انجلترا رفضت اعتبار الاخوان منظمة ارهابية، كل السفاحين الارهابيين فى التسعينات هربوا الى لندن، انجلترا تمنع السياحه عن مصر باصرار غريب فاضح، شركات النفط والغاز البريطانية هى سبب الازمة الاقتصادية وانهيار الجنيه بعد توقفها عن تنمية الحقول فى 2011 وابتزت الدولة لرفع السعر وتغيير التعاقدات فى اصعب الظروف، انجلترا سايكس-بيكو من احتلت وقسمت المنطقه والان تريد تقسيم المنطقه من جديد، وتخرج الخطط الماسونية الشيطانية من ارشيف ابليس فى لندن، انجلترا هى الشر، والشر هو انجلترا
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
كل الدول حاربت بعضها البعض ولكن كان عندهم ذكاء وليسوا اغبياء والان في علاقات مع بعضهم البعض
ايه المشكله ان تكون هناك علاقات بين ايران ومصر وبين اسرائيل ومصر وبين كل دول العالم كل دول العالم تبحث عن علاقات مع كل الدول والتبادل التجاري ليه الوحيدين هم العرب من دائما يفترض عدو وهمي ويجلد نفسه انه سوف يؤثر عليه افيقوا ياعرب والايام والسنوات تغيرت ويجب ان تكون كل دول العالم في علاقات اقتصاديه وتجاريه فالعلاقات شئ وتدخلك في الشأن الداخلي شأن اخر فليس لك الحق في التدخل في شئون السياسه ولكن اعمل علاقات اقتصاديه كما تريد وياريت نتعلم ثقافه التعامل مع الدول والعالم وابعدوا افكار انهم شيعه سوف يؤثرون اللي واثق من معتقده لايخاف مع الشيطان او العفاريت الزرق فكونوا واثقين ونحن نشجع ان تكون هناك علاقات بين مصر وايران وبين مصر واسرائيل وكل دول العالم تغيرت الناس واصبح العالم قريه صغيره وعدو الامس اصبح صديق اليوم في كل دول العالم الا العرب يشغرون دائما بان هناك من سوف يؤثر عليهم انشر وشكرا