أكد النائب محمد الشهاوى عضو مجلس النواب أن جماعة الاخوان الإرهابية وكل من يساندون هذه الجماعة الخائنة لمصر وشعبها قررت الانتحار بدعوتها المرفوضة لأحداث فوضى وأعمال ارهابية وإجرامية يوم الجمعة المقبل مؤكدا أن هذه الدعوة مرفوضة من الرأى العام المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية.
وقال "الشهاوى" فى بيان له اليوم إن العالم كله سوف يتأكد ويشهد أن جميع المصريين كانوا على حق عندما قرروا التخلص من حكم دولة المرشد وان المصريين نجحوا بفضل انحياز قواتهم المسلحة الباسلة لهم فى تخليص منطقة الشرق الأوسط بأسرها من هذه الجماعة الإرهابية، التى لا وطن ولادين لها، مؤكدا أن الاستقرار السياسى، الذى تشهده مصر حاليا بعد اكتمال جميع مؤسساتها، لن يسمح الشعب المصرى العظيم، لأى جهة أو جماعة أن تحدث أى فوضى أو أعمال تخريبية فى مصر.
وقال النائب محمد الشهاوى إن جماعة الإخوان الإرهابية لم يعد لها أى وجود فى مصر، وسوف يثبت يوم ١١ / ١١ أن هذه الجماعة انتهت مؤكدا أنه لا تصالح مع هذه الجماعة الإرهابية، التى تلوثت أياديها بالدماء لأن القرار فى يد الشعب المصرى، وليس فى يد أى مؤسسة فى مصر والشعب المصرى يرفض وبشكل قاطع أى تصالح مع هذه الجماعة الإرهابية، التى كانت تريد تمزيق وتقسيم وإسقاط مصر وتأكد الجميع سواء داخل مصر أو خارجها فاشلة وخائنة وكارهة لمصر وشعبها، وكان هدفها بيع مصر لدول كارهة لمصر وشعبها.
وأكد النائب الشهاوى أن الشعب المصرى العظيم، هو الذى قرر وبأغلبية كاسحة فى ثورة ٣٠ يونيو عام ٢٠١٣ إنهاء حكم دولة المرشد وأنه كان يجب على هذه الجماعة الإرهابية أن معركتهم فى مصر ليس مع أى مؤسسة بالدولة سواء التنفيذية أو التشريعية أو القضائية وإنما معركتهم أصبحت مع المؤسسة الشعبية بمصر والبالغ عددها ٩٠ مليون مواطن، وجميع هؤلاء يرفضون ويكرهون هذه الجماعية، الإرهابية بل يطالبون بالقصاص منها بعد الجرائم الإرهابية التى قامت بها ضد قواتنا المسلحة الباسلة وأجهزة الشرطة الوطنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة