قال المفكر الإسلامى والمنشق عن جماعة الإخوان ثروت الخرباوى، إنه عندما التقى الإخوانية زينب الغزالى قبل خروجه من الإخوان وسألها عن محاولتى اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فقالت له: "خططنا 19 محاولة لاغتيال هذا الشيطان، هذا الصنم، وبدأنا بالفعل فى تنفيذ خطتين فقط من هذه المحاولات، الأولى كانت فى يناير 1954، والمرة الثانية التى تبناها سيد قطب، وكان يتدرب فيها شباب الإخوان حينها على إطلاق الرصاص وكان من بينهم محمد بديع، آخر مرشد للإخوان".
وأوضح الخرباوى، خلال لقائه المفتوح مع طلاب جامعة القاهرة اليوم الثلاثاء، أن من بين الشباب الذين شاركوا فى محاولة الاغتيال هذه محمود عزت، وعضو آخر أسس فيما بعد جماعة المسلمون ومن بعدها التكفير والهجرة، مؤكدا أنه تم إلقاء القبض عليهم وأقروا بالعملية، واعترفوا أنهم كانوا يعتزمون حرق القاهرة حتى يستطيعون إخراج زملائهم من السجون.
وأكد أن الإخوان تمت تربيتهم على مبدأ السمع والطاعة ولن يحكموا عقولهم فى القبول أو الرفض فيما يخص العمليات التى يجبررون على دخولها وأوقات كثيرة يدخلونها وهم مغيبون.
وشبه المفكر الإسلامى جماعة الإخوان بـ"القمر"، قائلا: "وأنت بعيد عن القمر تراه منيرا وعندما تضع قدميك داخله تجده ظلاما دامسا وتبحث عن النور لكنك لا تجد إلا الجبال والصخور وهذا النور لم يكن موجودا وعندما قرأت رسائل حسن البنا قال فى رسالة المؤتمر الخامس لشباب الإخوان إذا سألوكم من أنتم قولوا إننا جمعية خيرية أو حزب سياسى أو طريقة صوفية أو قولوا لهم نحن الإسلام".
وأضاف، خلال لقائه المفتوح مع طلاب جامعة القاهرة اليوم الثلاثاء، أنه عندما قرأ رسائل حسن البنا وظن أن الإخوان هم الإسلام فكانوا يظنون أنهم ليسوا مسلمين لكن طبقة من الإسلاميين الذين مثلوا أنفسهم فوق المسلمين وكانوا يفهمونهم أن الإخوان فى مرتبة الصحابة بل هم الصحابة.
وتابع : "كان كل ذلك تمهيد للسمع والطاعة وبعد ذلك بيعة عامة ثم بيعة خاصة، والإخوان كانوا ينكرون مسألة البيعة من الأساس، وفى الباطن كانوا يروجون لفكرة أن من ليس فى رقبته بيعة مات على الجاهلية، كيف ذلك والله عز وجل اختص لنفسه البيعة واختص بها الرسول عليه الصلاة والسلام، يبايعون الله يد الله فوق أيديهم، ولكن الإخوان كانوا يتحدثون عن السمع والطاعة بشكل مطلق".
وأشار إلى أن القائمين على جماعة الإخوان، كانوا يجبرون المنضمين الجدد على ممارسات صعبة كالسير لمسافات طويلة، والذهاب إلى مقابر مدينة نصر قبل صلاة الفجر والوقوف على أحد القبور والدعوة لصاحبه بالرحمة، قائلا: "كنت أركب الأتوبيس وأنظر إلى وجوه الناس وأقول الناس غاب عنها الإسلام وكان هناك معسكرات وتدريب الأخ على السمع والطاعة وإذا خالف أحد المنضمين توقع عليه عقوبة أن يجرى مسافة معينة أو أن يحرم من الطعام ويختبر الصبر والطاعة".
عدد الردود 0
بواسطة:
التميمى عباس
لا يستطيعون السيطرة الا على ضعاف الشخصية
سطحى الثقافة لا يرى الا تحت قدميه . يا سادة ( المجموعة الشمسية ) التى تحتوينا تعتبر ذرة فى الكون الفضائى . فأين نحن وقيمتنا فى هذا الملكوت الشاسع . سبحان الله العظيم .