ثروت الخرباوى: بيان رفض الأزهر تكفير داعش صحيح ينقصه عبارة "ليسوا مسلمين"

الثلاثاء، 08 نوفمبر 2016 09:01 م
ثروت الخرباوى: بيان رفض الأزهر تكفير داعش صحيح ينقصه عبارة "ليسوا مسلمين" المفكر الإسلامى ثروت الخرباوى
كتب وائل ربيعى – أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور ثروت الخرباوى، المفكر الإسلامى والمنشق عن جماعة الإخوان، أن موقف الأزهر الشريف فيما يخص عدم تكفير "داعش" كان صحيحًا، لأنه لا يستطيع تكفير داعش أو غيرها، لكن بيان الأزهر خصوصًا فى هذا الأمر كان ينقصه جملة، فكان المفترض أن يقول "ليسوا كفارًا وليسوا مسلمين"، لأن الرسول أرسل رحمة للعالمين وليس للمسلمين وحدهم. 

وأضاف الخرباوى، خلال اللقاء المفتوح مع طلاب جامعة القاهرة المنعقد، اليوم الثلاثاء، "أنا فى فترات الاستفاقة عندما كنا نذهب للكنيسة للعزاء وأنا فى الإخوان كانوا يقولون لنا أوعى حد يقول الله يرحمه مينفعش، أصل الرحمة لا تجوز لغير المسلم، طب أقول ايه؟ قول أى حاجة، ولو حكمت خليك أخنف وأنت بتقول قول الله ينحمه، كيف تكون الرحمة للمسلمين فقط؟ فالمغفرة شئ والرحمة شئ آخر، مين احنا عشان نمنع رحمة ربنا"، مؤكدًا أن هذه الأشياء مثلت نقط استفاقة له.

وتابع الدكتور ثروت الخرباوى، أن الموضوع صعب للغاية، أن يخرج عضو من جماعة الإخوان، قائلًا: "الله عصمنى بالاحتفاظ بقدر من عقلى لأننى عندما قررت أن أخرج من الإخوان وخرجت 2002، وأنا أتحدث وانتقد الإخوان فى الصحف والمجلات منذ أن خرجت، وأحالونى للمحكمة وصدر قرار بفصلى وعدت مرة أخرى وتقدمت باستقالتى وقالولى استقالتك غير مقبولة، لأن دستورنا يقول العضو يقال ولا يستقيل، لأنه ليس هناك عقد بيننا، وقالوا اللى يخرج من الإخوان نقدر نخليه بلبوص فى الشارع".

وأشار ثروت الخرباوى إلى أن الإخوان كانوا يتعمدون حينما ينضم العضو إلى الإخوان أن يتزوج إخوانية ويعمل فى شركة إخوانية ويسكن فى عمارة صاحبها إخوانى ويحاط بمجتمع إخوانى، قائلًا: "قالوا إنه عندما يأمر مرشد الإخوان بمقاطعة هذا الشاب الذى يريد الخروج فإن قرار المقاطعة شامل ويكون هناك اغتيال معنوى لهذا العضو، والاغتيال ليس بالرصاص فقط ولكن بالشائعات وتكفير الناس وهذا أقوى بكثير من الرصاص". 

وروى الخرباوى موقف بينه وبين شباب الجماعة عندما كان يترأس لجنة إدارة الأزمات فى جماعة الإخوان، وطالبه بعض الشباب بالجماعة أن يكون هناك مشروع تنموى بمنطقة الكيلو 4.5 التى كانت منطقة عشوائية، قائلا: "ذهبت بهم لمأمون الهضيبى وطرحنا عليه الفكرة فقال الحكومة دى حكومة حسنى مبارك سيبوها تتطربق على دماغه، وتسائلت حينها هل هذا منطق وهذا جزء من بلدك؟".

وقال الخرباوى، أنه عندما كتب كتابًا يتطرق فيه لمصر بين الدولة المدنية والدولة الدينية، حدث حوارًا بين الهضيبى والغزالى وآخرون، وقال الهضيبى حينها "نحن نتعبد لله بأعمال التنظيم السرى قبل ثورة 1952، وأقر باغتيال أحمد الخاذندار وأحمد ماهر والنقراشى باشا وغيرهم قبل ثورة 1952".

وأردف الدكتور ثروت الخرباوى، أن نقطة الاستنارة كانت فى عام 1999، قائلًا: "كنت فى صراع شديد مع نفسى حتى 1999، وتسائلت عن مقدرتى فى الخروج من الإخوان"، ووجه حديثه لطلاب جامعة القاهرة: "استخدموا أدراج التفكير ولا تقعوا فى المصيدة اللى أنا وقعت فيها وخرجت رسميًا عندما خرجت من بيت الهضيبى عام 2002، وخرجت إلى المسجد سجدت لله سجدة الحرية لعبودية لله وليس للبشر أوعى تسلم مفتاح عقلك لحد يلعب بيه أو يوجهه كن حرًا كن عقلانيًا".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة