الأحزاب تختار خندق الدولة وصالح المواطن بدعم قرارات الإصلاح الاقتصادى ورفض تظاهرات 11-11.. "المحافظين": ندعم اختيار30 يونيو.. الوفد: قوى تسعى لإسقاط الدولة.. التجمع: 11 نوفمبر "مكيدة" إخوانية

الأربعاء، 09 نوفمبر 2016 02:00 ص
الأحزاب تختار خندق الدولة وصالح المواطن بدعم قرارات الإصلاح الاقتصادى ورفض تظاهرات 11-11.. "المحافظين": ندعم اختيار30 يونيو.. الوفد: قوى تسعى لإسقاط الدولة.. التجمع: 11 نوفمبر "مكيدة" إخوانية بشرى شلش الامين العام لحزب المحافظين ونبيل ذكى وحسام الخولى
هانى عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التجمع : الدعوة للتظاهر فى 11 نوفمبر "مكيدة" اخوانية

الحركة الوطنية : التظاهر فى المرحلة الحالية يضر بالوطن

 

تسارعت الأحزاب الموجودة على الساحة السياسية لإعلان موقفها سواء المؤيد أو الرافض للإجراءات الاقتصادية الأخيرة للمجلس الأعلى للاستثمار، أو قرارات الحكومة بتعويم الجنيه أو رفع الدعم الجزئى عن المحروقات والمواد البترولية، وعبرت عن رفضها القاطع لدعوات التظاهر بـ11- 11 تحت ما تم تسميته بثورة الغلابة.

 

حزب المحافظين : الموقف فرض نفسه  وعلى الجميع تحمل مسؤلياته

 

قال الدكتور بشرى شلش الأمين العام لحزب المحافظين، إنه فى المواقف الصعبة وحالات الخطر والتهديدات التى تواجه الوطن يجب أن تبادر الأحزاب السياسية بإعلان موقفها وتوضيحة للرأى العام بشكل عام ولجماهيرها بشكل خاص، لتبصرة الرأى العام بهذه بمواقف هذه وشرح القرارات لجمهورها وأعضائها.

 

أضاف "شلش" لـ"اليوم السابع" إن الموقف فرض نفسه فعندما يكون هناك قرارات اقتصادية هى الأصعب فى العقود المنصرمة، مؤكدًا أنها قرارات إصلاحية لا جدال فيها، وبما يترتب عليها أثر اجتماعى يمثل نوع من أنواع الضغط على المواطنين، مشددا أتنه يجب على المؤسسات الحزبية أن تتحمل مسؤلياتها وتخاطب المواطن بحقيقة الأمور، لأن فكرة مغازلة المواطن على حساب الوطن من أجل تأييده فى انتخابات عامة بعد ذلك يسمى خيانة تاريخية.

 

وتابع الأمين العام لحزب المحافظين: "بالتالى يجب أن يتحمل الجميع مسؤليتهم وإذا كان المسئول الأول هو الرئيس، فهذه الأحزاب فى جملتها هى ما يطلق عليها أحزاب 30 يونيو، وهى أحزاب دعمت ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى، واعتقد أنه من المنطقى أن تدعم اختيارها وليس فكرة شخص بعينه، ومن المنطقى أن نسعى لإنجاح اختيارنا وليس العكس".

وأوضح "شلش"، أنه إذا كان الرئيس يعمل لإرضاء المواطن على حساب الوطن كان سيتخذ النظام الحالى إجراءات هى الأسهل، ولكن الرئيس اختار التحدى الأكبر بأن يتخذ إجراءات تؤثر على جزء من شعبيته فى سبيل اتخاذ إجراءات إصلاحية فى صالح الوطن والمواطنين، مؤكدًا أن دور الأحزاب مع قرارات الرئيس والحكومة هى تبصرة القيادة فيما يخص تجنب بعض الآثار السلبية للقرارات التى تشهد تحفظات.

 

الوفد : قوى تحاول استغلال غضب المواطنين من الاسعار لاسقاط الدولة

 

ومن جانبه علق حسام الخولى نائب رئيس حزب الوفد، على حرص الأحزاب والقوى السياسية على إعلان موقفها من الإجراءات الاقتصادية الأخيرة التى أعلنتها حكومة المهندس شريف إسماعيل قائلاً: "المفروض كل حزب يوضح موقفه بأرائه الاقتصادية والسياسية.. والقرارات تقيلة وقوية مش حاجة عادية.. دى حاجة بتحصل كل فين وفين".

 

أضاف نائب رئيس حزب الوفد، لـ"اليوم السابع"، إننا نتحدث عن اقتصاد فى حالة سيئة وخطيرة، وهناك زيادة كبيرة فى أسعار السلع ومجتمع يعانى، ونتحدث أيضا عن أخطاء متراكمة وقوى تسعى لإسقاط دولة ليس حكومة أو ما يشبه ذلك.

 

وأوضح الخولى، أنه لا يجب أن ننسى أن هناك قوى تحاول افتعال حالة غضب من ارتفاع الأسعار لاتجاه غير صحيح، وبالتالى يجب أن يكون دور الأحزاب والقوى السياسية واضح بغض النظر عن الموافقة أو الرفض لأى قضية.

 

التجمع : الدعوة للتظاهر  11/11 "مكيدة" إخوانية

وفى السياق ذاته، قال نبيل ذكى المتحدث باسم حزب التجمع،إن حزبه سوف يعقد مؤتمرا صحفيا يوم السبت المقبل، لإعلان موقفه فيما يخص الإجراءات الاقتصادية لحكومة المهندس شريف إسماعيل، أو عن تم تسميته بيوم ثورة الغلابة فى 11من الشهر الجارى، مؤكدا أن المؤتمر سيشهد الإعلان عن مجموعة من الحلول البديلة اقتصاديا مثل المطالبة بالضرائب التصاعدية.

 

أضاف المتحدث باسم حزب التجمع، لـ"اليوم السابع"، أن المؤتمر سيحضره المجموعة الاقتصادية لحزب التجمع، فى مقدمتها الدكتور جودة عبد الخالق وزير التضامن السابق، ومجموعة من الخبراء من بينهم الدكتور فرج عبدالفتاح، لافتا إلى أن الدعوات للتظاهر يوم 11/11 بمثابة مكيدة إخوانية.

 

وأوضح ذكى، أن القرارات الاقتصادية الأخيرة لحكومة المهندس شريف إسماعيل لم يوافق عليها حزبه، ويصفها بغير الموفقة لأنها تحمل الفقراء والطبقة الوسطى أعباء فوق طاقتها،مشيرا إلى ترحيب حزبه بالتحالف السياسى مع أى من الأحزاب المتواجدة على الساحة حاليا باستثناء ما يسمى بأحزاب الإسلام السياسى.

 

حزب حماة الوطن : مؤتمر الشباب وراء عودة الحياة للاحزاب مجددا

قال اللواء محمد الغباشى المتحدث باسم حزب حماة الوطن، إن دعوة شباب الأحزاب للمؤتمر الوطنى للشباب فى شرم الشيخ، كان بمثابة "قبلة الحياة" للأحزاب السياسية فى مصر، الذى كان تواجدها ضعيف، مشددا على أنه لدينا 103 أحزاب، وعدد ممثليهم فى البرلمان لا لا يتعدى الـ 17نائبا منهم.

 

أضاف المتحدث باسم حزب حماة الوطن، لـ"اليوم السابع"، أن مؤتمر الشباب سوف يساعد الأحزاب للعودة مرة أخرى للمشهد السياسى، وسيعود عليها بالإيجاب أيضا،مشيرا إلى المواقف المعلنة من الأحزاب فيما يخص الإجراءات الاقتصادية الأخيرة كانت فرصة أمام كل الأحزاب لإعلان موقفها بصورة واضحة، سواء فى صورة مؤتمرات صحفية أو تواصل مباشر مع المواطنين.

 

وأوضح "الغباشى"، أن هناك ضرورة لأن تكون هناك اتجاهات واضحة للأحزاب المصرية، حتى يكون اليسار السياسى فى اتجاه واحد وكذلك الأحزاب اليمينية،بجانب الأحزاب الوسطية.

 

الحركة الوطنية: نرفض التظاهر ويجب تفعيل القوانين

 

من جانبه قال اللواء رؤوف السيد نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، إن حزبه يرفض رفض قاطع أى دعوة للتظاهر فى يوم 11 نوفمبر أو غيره، لافتا إلى أن خروج الجماهير فى الوقت الراهن ليس فى صالح الوطن ويضر بأمنه واستقراره، مطالبا بضرورة تفعيل القوانين وتنفيذها فى مختلف القطاعات، مؤكدًا أن الإجراءات الاقتصادية الأخيرة رغم صعوبة توقيتها إلا أنها ضرورة للوطن.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة