وسط دعوات للتظاهر احتجاجا على غلاء الأسعار والقرارات الأخيرة التى تهدف لإصلاح الاقتصاد المصرى، بادر شاب مصرى بإطلاق حملة عبر موقع "فيس بوك" بعنوان "يوم الابتسامة المصرى" فى 11 نوفمبر.
وقال صاحب المبادرة وائل متى، استشارى التدريب الدولى فى مجال التنمية الذاتية والبرمجة اللغوية العصبية، إنه اختار يوم 11 نوفمبر اليوم لمواجهة حالة الخوف التى تسود الناس من أى أعمال تخريب خلال هذا اليوم، مضيفا أردت أن نهزم أى اكتئاب وقلق بإبتسامة وتحويله ليوم سعيد للمصريين.
وأوضح وائل وهو خبير العلاج النفسى بالطرق الحديثة، أنه عندما جاءته الفكرة كان يأمل أن تكون هناك فعاليات على مستوى وطنى تشمل فتح المسارح لعروض كوميدية دون مقابل وأن يقوم القائمون على القنوات الفضائية والتليفزيون بعرض كل ما يضحك الناس وعرض الأغانى التى تمنح الأمل والتوقف عن البوستات المتشائمة على مواقع التواصل الاجتماعى. بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لفعاليات احتفال فى الشوارع.
وأضاف وائل أنه أرسل خطابا إلى لوزير الثقافة دعاه إلى رعاية المبادرة من خلال مسارح وزارة الثقافة لنشر الفكرة وفتح المسرح المكشوف فى الأوبرا وتكريم كل الفنانين الذين رسموا ابتسامة على وجوه المصريين.
وأوضح أنه عاد من أمريكا لأنه يشعر برغبته فى مساعدة الناس وتخفيف أى هموم عنهم، وقال: "بحكم تخصصى كاستشاري تدريب دولي في مجال التنمية الذاتية والبرمجة اللغوية العصبية أدرك جيدا أهمية مواجهة المشاكل والإحباطات وحتى الكوارث بالابتسامة، هذا ما أقوله فى المحاضرات وأحاول تطبيقه على حياتى الخاصة وبالفعل ساعدنى على تجاوز الكثير من المشكلات. لذا فكرت أن أحول يوم 11-11 من يوم صعب ومخيف ليوم عيد لكل المصريين".
وخصصت المبادرة مسابقة أحلى ابتسامة، حيث يرسل المتابعون لصفحة المبادرة صورهم مبتسمين، وستكون الصورة الحاصلة على أعلى عدد من الإعجابات هى الفائزة وسيتم منح صاحبها جائزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة