قال الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، إن فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية، زلزال أربك جماعة الإخوان والقوى التى تقبض من الأمريكان طوال الوقت، مثل جمال عيد الذى حصل على مليون دولار من منظمة المجتمعات المفتوحة من جورج سورس.
وأوضح "عبد الرحيم"، فى حواره مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، ببرنامج "على هوى مصر"، المذاع عبر فضائية "النهار one": "ضحكت كثيرا بعد فوز ترامب، لأننى فوجئت بانهيار الإخوان تماما بعد سقوط هيلارى، ووصول ترامب للحكم نهاية كل أحلام الإخوان.. مش دى الديمقراطية".
حملة ترامب أكدت لى أنه يرى السيسى "مثله الأعلى"
وكشف الكاتب الصحفى عبد الرحيم على، كواليس لقائه بحملة دونالد ترامب، الرئيس الأمريكى المنتخب، موضحاً: "حملته كانت متعاطفة جداً مع مصر، وقالوا لى، ترامب شخص عاطفى وقال احكولى عن الجنرال السيسى، وبعد أن استمع لهم خبط بيده، وقال إن مثلى الأعلى هو الجنرال الرئيس عبد الفتاح السيىسى".
وأشار إلى أن حملة ترامب أكدت وقوفها مع مصر فى مكافحة الإرهاب الإخوانى، مشيرا إلى أن الحملة منبهرة جداً بالقيادة المصرية، وتعهدت بعلاقة جيدة وقوية بين مصر ممثلة فى الرئيس السيسى، والولايات المتحدة ممثلة فى دونالد ترامب.
عبد الرحيم على: "جرأة ترامب متناهية.. ودعوت الله بفوزه"
وشدد الكاتب الصحفى، عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، على أن دونالد ترامب سيتعاون مع الرئيس عبد الفتاح السيسى ومصر فى حربها على الإرهاب وداعش، لافتاً إلى أن المواطن الأمريكى مرعوب من "الإرهاب" وهذا سر نجاح ترامب بعد مواقفه المناهضة للتطرف.
وقال "عبد الرحيم"، "، أن ترامب لديه جرأة متناهية وصادق مع نفسه ويعى ما يقول وليس ثأرياً، موضحاً أن دول الخليج لا تريد لأمريكا خيراً، وقطر مولت حملة كلينتون بـ 5 ملايين دولار.
وتابع :"بعد لقائى بحملة ترامب وأنا خارج من الفندق كنت بدعى ربنا وكنت بقول يارب ترامب يكسب"، مشيراً إلى أن القيادات والمؤسسات المصرية كشفت منذ اللحظات الأولى تقديرات ونتائج ترامب وهيلارى.
عبد الرحيم على يكشف تفاصيل لقاء قوى غربية فى ألمانيا حول الأحداث فى مصر
وكشف الدكتور عبد الرحيم على عضو مجلس النواب، استراتيجة الإخوان "الصراع والتفاوض"، حيث قال إن عدد من القوى الغربية التقت بالقاعدة العسكرية الأمريكية بمنطقة "دار مشتات" بألمانيا فى الفترة من 16 وحتى 18 أغسطس 2013، لمناقشة الأحداث فى مصر، فيما أسموه "انقلاب مصر"، وحضره ممثلون للموساد الإسرائيلى والولايات المتحدة وجهاز الأمن القومى الأمريكى وممثل عن القوات البريطانية فى قبرص، وممثل عن غرفة العلميات لحلف شمال الأطلسى وممثل عن وزارة الدفاع الفرنسية.
وقال إن الإخوان استخدموا كل شىء للوصول إلى طاولة المفاوضات، لتحقيق تقاسم السلطة، حتى لو كان ذلك على دماء الشعب المصرى.
وأضاف أن الجماعة لم يكن يهمها دم المصريين ولا أولادهم، الذى يُقتلون فى الشوارع ويخفون قنابل لتفجيرها، موضحاً أن الإخوان انفرط عقدهم بعد 30 يونيو وبعض الناس كفر بالمشروع نفسه، وآخرين ابتعدوا عنهم، وغيرهم انخرط فى جماعات مسلحة أخرى رغماً عنهم.
وأشار إلى أن الإخوان أنشأوا قنوات إعلامية مع المخابرات التركية والقطرية، وظفوا فيها مطاريد الإعلام المصرى، لافتاً إلى أنه فى الوقت الذى كان يصدر للشعب بأنهم يقاتلون، كانوا يهدفون لعرض فكرة المصالحة.
وذكر أن الجماعة كانت تدفع لفلاحين غلابة من قرى نائية 500 جنيه لكل فرد لمدة خمس دقائق لرفع لافتات معادية ويتم إعادة المشهد، موضحاً أن الإخوان يستهلكون الوقت ويقدمون رؤى مغلوطة لكسب وقت للوصول لطاولة المفاوضات.
وأوضح أن الغرب يستخدم الإخوان أداة لتفكيك المنطقة، مردفاً: "هيجى يوم من الأيام يرميها وخلص الموضوع".
ولفت إلى أنه فى الاجتماع اتفق الحاضرون على أن خسارة مرسى أكبر من خسارة مبارك والحاجة ملحة لكسب الوقت فى مصر، بإبقاء القرار السياسى والاقتصادى فى حالة شلل، وكذلك لإتمام عملية الحصار المائى لدول المنطقة "سياسة التعطيش"، وتمت السيطرة على مياه الفرات لكنهم بحاجة لعامين من القرار الحر فى منطقة العمليات لإنهاء السدود على مصادر النيل فى إثيوبيا وأوغندا وبعض المواقع الأخرى.
وذكر على أنه فى الاجتماع تم مناقشة 29 تقرير مسجلة تصنيف "سرى للغاية"، لافتاً إلى أن الاجتماع تحدث عن التأكد من أن القيادة التركية لا تبالغ فى إظهار مواقفها، والحفاظ على حالة التوتر فى مصر قائمة.
عبد الرحيم على يكشف أسماء منظمات ومتهمى التمويلات الأجنبية
وقال عضو مجلس النواب، إن منظمة المجتمع المفتوح وصاحبها جورج سورس، اليهودى الأمريكى المتعصب، أنشأ منظمات لتمويل المجتمع المدنى وتدريبه على التظاهر ومعارضة الحكومات عبر مظاهرات، وتدريب شباب من خلال ذلك.
وكشف عبد الرحيم على، عن أن المنظمة تمول عددا كبيرا من المنظمات فى مصر، منها موقع "مدى مصر" رئيسته دينا عطالله وحسام بهجت، حصلوا على 100 ألف دولار فى 2013، ومؤسسة "ولاد البلد" حصلت على مليون و448 ألف دولار، أسستها فاطمة فرج، ويعمل معهم الإخوانى إسماعيل الإسكندرانى.
وأوضح أن مؤسسة "أضف" حصلت على 2 مليون و442 ألف دولار من 1/5/2010 إلى 1/1/2015، ومن خريجيها علاء عبد الفتاح وأحمد ماهر وأحمد دومة، وتقوم بحملات دولية للإفراج عنهم، وكذلك تدريب الشباب على العمل الإلكترونى والسوشيال ميديا، بالإضافة إلى مؤسسة "أريج" للصحافة الاستقصائية حصلت على 581 ألف دولار، ومركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف حصل على 175 ألف دولار، وكان رئيسه أحمد سميح الهارب، والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان برئاسة جمال عيد، حصلت على مليون و50 ألفا، للتدريب على حقوق الإنسان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة