أكد النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، أن كافة المؤشرات تؤكد فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، وأن فوزه يعنى محاسبة أوباما لجماعة الإخوان ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس وسجن هيلارى كلينتون.
وكتب بكرى عبر حسابه الرسمى على تويتر: "هذا يعنى أننا أمام متغيرات مهمة فى الاستراتيجية الأمريكية فى مواجهة جماعة الإخوان وعناصر الإرهاب، يقابله تقارب مع البلدان التى تواجه الإرهاب وفى المقدمة مصر والعراق".
وأضاف بكرى: "أعتقد أيضاً أن العلاقة الحميمة بين واشنطن وطهران سوف تشهد تراجعا، قطعًا لغة العنصرية البغيضة سوف تتصاعد فى ظل حكم ترامب، لكن عنصرية المجتمع الأمريكى ضد المسلمين وضد السود لم تختف أبدا من المجتمع الأمريكى"، موضحا: "العلاقات الأمريكية - الإسرائيلية لن تكون بذات قواتها بعد حالة التوتر التى سادت بين ترامب وكلينتون".
واستطرد بكرى: "مع كل ذلك لا نستطيع حتى الآن القول أن المعركة قد حسمت بشكل نهائى، فوز ترامب هزيمة للإخوان والإرهاب ونهاية داعش ومنظمات الإرهاب فى سوريا وعالمنا العربى، وأيضا إعادة النظر فى قانون جاستا الذى استهدف التآمر على السعودية وابتزازها".
وأوضح بكرى: "فوز ترامب يعنى انقساما حادا داخل المجتمع الأمريكى وسجن هيلارى كلينتون ومحاسبة أوباما على دعمه للإخوان"، موضحا: "لا نهلل لترامب فكلهم سواء، لكن هناك متغيرات لا أحد يستطيع أن يتجاهلها، فوز ترامب يعنى أيضاً دعما بلا حدود للعدو الإسرائيلى رغم توتر العلاقة بينه وبين نتنياهو ومزيد من العنصرية ضد السود والعرب والمسلمين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة