محمد صلاح العزب

وزير الثقافة.. والفرامل والكلب

الأربعاء، 09 نوفمبر 2016 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وزير الثقافة.. والفرامل والكلب

 
يقول أشهر دروس الصحافة فى تعليم صغار الصحفيين تقييم أهمية الخبر: «ليس الخبر أن كلبا عض رجلا، ولكن الخبر أن رجلا عض كلبا»، المدهش أن الخبر فى 2016 أصبح أن «كلبا بوليسيا كشف احتياج سيارة وزير الثقافة إلى تيل فرامل»، وتفتح الخبر الغريب لتكتشف أن  كلب المفرقعات اشتبه فى سيارة حلمى النمنم فى مطار أسيوط الدولى، وقفز فوقها ما أثار اشتباه قوات التأمين، ليتضح خروج رائحة من «تيل فرامل» السيارة، تسببت فى إثارة الكلب، هذا هو الخبر، ولكن تحليلى المتواضع للخبر أن الكلب النبيه نبح لاكتشافه وزير ثقافة فى مصر أصلا.
 

لا حول ولا قوة إلا بالله

حرفيا، الناس بترمى ولادها فى الشارع عشان مش قادرة تصرف عليهم 10 جنيهات يوميا، فاطمة رمت ابنها فى الشرقية، فى مدخل عمارة وسابت جنبه رسالة: «بسم الله الرحمن الرحيم، ابنى العزيز، أحمد أنا أمك فاطمة، من الزقازيق، سامحنى يا بنى مش هاقدر أربيك، وهاوديك الملجأ لحد أبوك ما يطلع من السجن، هيجى ياخدك، وكل من يلقى الورقة يتقى الله فيك، أبوك فى السجن.. أمك فاطمة»، واختفت الأم وأحالت النيابة الطفل إلى أحد الملاجئ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء أحمد

لماذا وكيف وأين ؟

الأستاذ / محمد صلاح عزب المرأة التى كتبت فى رسالة إبنها كلمة بسم الله الرحمن الرحيم هل هى مسلمة وإن كانت كذلك فلقد أمر الله تعالى بألا نقتل أولادنا خشية الفقر فهو الذى يرزق ، وثانيا أم تجد فى أى جمعية خيرية أو ممن يخرجون زكاة مالهم من ينفق عليها وعلى إبنها وما أكثرهم ، ثالثا كيق تبدأ بكلمة بسم الله الرحمن الرحيم وهى بالفعل لا بالقول كافرة بقدرة الله على الرزق ، رابعا هل هذا أسلوب جديد فى استدرار عطف المصريين أم لكى نقول أن فى مصر أناس لا تجد قوت يومهم. وإلى كاتب هذه المقالة إذهب إلى أية جمعية خيرية أهلية وانظر ماذا يفعلون فى صمت وانظر إلى ملايين المصريين الذين يخرجون زكاة مالهم دون صخب أو ضجيج ولا تنظر إلى المتسولين فى الطرقات الذين يملكون ملا تتخيله أنت ولا أنا هدانا الله إلى سواء السبيل وإلى ما فيه خير البلاد والعباد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة