قال محمد سعد نظير عبد المطلب، 50 سنة، عامل بيتزا بأحد المطاعم الإيطالية، أن السلطات الإيطالية ألغت إقامته فى مقاطعة "FIUMICINO ROMA"، فيموشنو روما، بسبب أسرة الباحث الإيطالى ريجينى.
وأوضح العامل المصرى فى اتصال هاتفى من إيطاليا بـ"اليوم السابع"، أن الأجهزة الأمنية بإيطاليا استدعته ونصحته بضرورة الرحيل من منزله الذى قضى فيه أكثر من 20 عاما، بسبب إلغاء إقامته فى المقاطعة التابع لها مسكنه، وأبلغته بأن أسرة الباحث ريجينى، الذى لقى مصرعه بالقاهرة فى ظروف غامضة، تقيم فى نفس المقاطعة وعليه المغادرة إلى مقاطعة أخرى.
ولفت العامل المصرى إلى أن السلطات الإيطالية قالت له: "نحن معك، ولكن سفير بلدك أخذ كل الأوراق المتعلقة بالقضية ولم يتواصل معنا مرة أخرى رغم محاولة الاتصال بالقنصلية المصرية أكثر من مرة".
وكان محمد سعد نظير عبد المطلب، تعرض لحادث مؤسف أثناء عودته من عمله، حيث اعتدى عليه 3 إيطاليين بأسلحة بيضاء، لكونه عربيا مصريا مسلما، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة فى الوجه، وفقدان عينه.
وقال محمد من داخل المستشفى آنذاك لـ"اليوم السابع": "تعرضت لحادث بشع منذ شهر على يد 3 شباب إيطاليين كانوا يستقلون دراجة بخارية، واعتدوا عليا بأسلحة بيضاء، وسبونى والإسلام والمصريين، وذلك بسبب العنصرية والتمييز ضد العرب والمسلمين، وخاصة المصريين فى إيطاليا".
واستطرد وقتها: "دخلت فى غيبوبة لمدة 20 يوما، وهذه الموجة من العنف ازدادت حدة فى هذه الأيام بسبب العمليات الإرهابية التى تعرضت لها معظم الدول والعواصم الأوروبية ولم ينجدنى من يد هؤلاء الشباب سوى سيدة رومانية اتصلت بالإسعاف وهى الشاهد الوحيد على الحادث، واستعانت بها الشرطة الإيطالية لتحديد هوية هؤلاء الشباب، حيث وصفتهم بأنهم من حالقى الرأس واعتدوا على بشكل همجى وسبونى بأبشع الألفاظ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة