أعلن مجلس النواب الأمريكى عن مشروع قانون يدعو الإدارة الأمريكية إلى معارضة أى مشروع قرار فى الأمم المتحدة ضد إسرائيل، واستعمال حق النقض ضده، يأتى ذلك فى الذكرى 69 لتقسيم فلسطين بالقرار رقم 181 للجمعية العامة بالأمم المتحدة فى 29 نوفمبر 1947.
أمريكا دولة تقنن الاستعمار فى فلسطين
رفض أحمد إمبابى،وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، قرار مجلس النواب الأمريكى الخاص بإقرار مشروع قانون يدعو الإدارة الأمريكية إلى معارضة أي مشروع قرار فى الأمم المتحدة ضد إسرائيل، واستعمال حق النقض ضده، قائلاً، هى دولة استعمارية مغتصبة وتقنن الاستعمار فى فلسطين.
وأضاف إمبابى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه يجب أن تكسر تلك الدولة ولن تكسر أمريكا إلا بقدرة إلهية أو حرب عالمية لتكون نهاية تلك الدولة، فهى الحامية الأولى لإسرائيل فى العالم ، ولو نملك هزيمة أمريكا وإسرائيل لتوجهنا إليهم لمحاربتهم وهزيمتهم، ولكن لن يستطيع العرب فعل شئ فهمها فعلنا، ومهما صوتنا ارتفع فلن تستطيع عمل شئ لأمريكا.
وتابع إمبابى، سنناقش فى لجنة الشئون العربية ذلك القانون وسنطالب وزارة الخارجية المصرية بالتدخل للاعتراض عليه فى الأمم المتحدة.
القانون جاء فى ذكرى تقسيم فلسطين بالقرار 181
قال طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن القرار الذى أعلن عنه مجلس النواب الأمريكى الخاص بإقرار مشروع قانون يدعو الإدارة الأمريكية إلى معارضة أي مشروع قرار فى الأمم المتحدة ضد إسرائيل، واستعمال حق النقض ضده، جاء فى توقيت عليه علامات استفهام، حيث جاء فى الذكرى 69 لتقسيم فلسطين بالقرار رقم 181 للجمعية العامة بالأمم المتحدة فى 29 نوفمبر 1947.
وأضاف فهمى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن القرارات التى تصدر من الأمم المتحدة تجاه إسرائيل متعلقة بالتهويد والمستوطنات، لتجريم الأعمال الاستيطانية فى الأراضى المحتلة، وهناك قرارات سابقة ضد الاستيطان وانتهاكات إسرائيل للقانون الدولى، ليبقى السؤال هل سيتم تبرئه إسرائيل.
وأوضح فهمى، على مصر أن تتحرك كعضو فى مجلس الأمن وعمل تكتل مع الدول العربية وفلسطين التى أصبحت عضوا فى المحكمة الجنائية الدولية، لاتخاذ التدابير اللازمة تجاه ذلك القرار.
القانون من ضمن وعود ترامب
قالت الدكتورة سامية رفلة عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، إن أقرار مجلس النواب الأمريكى مشروع قانون يدعو الإدارة الأمريكية إلى معارضة أى مشروع قرار فى الأمم المتحدة ضد إسرائيل واستعمال حق النقض ضده، يأتى ضم وعود الرئيس الامريكى دونالد ترامب خلال الانتخابات الامريكية لإحداث تسوية واتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأضافت أن الولايات المتحدة دولة مؤسسات، وسياساتها ثابتة تجاه إسرائيل، موضحه أنه ربما يكون هناك اتفاق بين الرئيس الامريكى والإسرائيليين بسبب دعم اليهود لدونالد ترامب فى أخر ثلاث ولايات خلال فترة الانتخابات الامريكية، مشيرة إلى أن القرار يمكن أن يأتى لفرض التفاهم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
فى نفس السياق أكد السفير محمد العرابى، عضو لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان أن القانون تحصين اسرائيل بقرار امريكى غير مقبول طبقا لأحكام القانون الدولى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة